الحوثي يقتل أطفال الحديدة بحرارة الصيف
خاص – عمدت المليشيات الحوثية إلى التخلي عن مسؤوليتها بتوفير خدمة كهرباء حكومية مخفضة تتناسب مع عدم صرف المرتبات في مناطق سيطرتها وخاصة محافظة الحديدة الساحلية التي تكتسب خصوصيتها بفصل صيف حارق.
وعبر أولياء أمور الأطفال في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بالمحافظة عن ألمهم وحزنهم لما يعاني منه أطفالهم من شراسة الصيف والحر القاتل .
وتحدث نشطاء أن سلطة الحوثيين المحلية تعلم أن الشعب في تهامة مظلوم وبدون مرتبات منذ تسعة أعوام في ظل عدم وجود فرص عمل أو مصادر عيش كريم.
وأشاروا إلى أن المليشيات الحوثية تمعن في مفاقمة معاناة السكان بعدم توفير الكهرباء الحكومي وتحويل كهرباء الحديدة إلى حصالة لجباية الأرباح لعدد من قياداتها الإرهابية المنحدرة من معاقل الجماعة في صعدة وحجة وعمران.
ونشر ناشطون صورا لأطفال من الحديدة سلخ الحر جلودهم في ظل انعدام الكهرباء الحوثية الحكومية وعدم قدرة السواد الأعظم من السكان الحصول على الكهرباء الحوثية التجارية التي وصلت إلى 250 ريال لتعرفة الكيلو واط من الطبعة القديمة.
وتحدث أحد الضحايا عن الضمائر الميتة للقيادات الحوثية محيلا إياها إلى مشاهدة صور أجسام الأطفال وهي شبه محروقة لعلها تحرك ضمائرهم، مخاطبا المواطنين كيف يكون إحساسكم وأنتم ترون أطفالكم يعانون ؟ في ظل عجزكم عن تحمل قيمة التعرفة الحوثية المرهقة، نافيا أن تكون مشاعر القيادات الحوثية الكبيرة قد تحركت.
وقال آخر الوضع في الحديدة كارثي و الناس تموت من الحر والسكان لديهم أجهزة تكييف لكنهم غير قادرين على تشغيلها، مطالبا المليشيات بإيجاد حلول استثنائية لسكان الحديدة في ظل وجود موارد ضخمة لما يسمى بصندوق تنمية الحديدة التي حول الحوثيون تسميتها إلى ” حارسة البحر الأحمر ” حد زعمهم .
يذكر أن الحوثيين قد حولوا الموانئ في الحديدة لتهديد العالم الذي كثف ضرباته على مختلف مناطقها في ظل قمع حوثي لكل من يطالبها بتوفير المرتبات أو الخدمات ومنها الكهرباء المدعومة للمواطنين.