دولي

ملامح أزمة بين كندا وأمريكا بسبب تصريحات ترامب

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب أزمة سياسية في كندا عقب حديثه عن ضمها تحت مظلة واشنطن اقتصاديا وسياسيا.

وأكدت السلطات الكندية أنها “لن تتراجع أبدا بسبب تهديدات ترامب ولن تكون أبدا جزءا من الولايات المتحدة.

وأوضحت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية، في تصريحاتها على منصة “إكس”: أن تعليقات الرئيس المنتخب ترامب تظهر عدم فهم كامل لما يجعل كندا دولة قوية، ولن نتراجع أبدًا في مواجهة التهديدات حد قولها.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء المستقيل جاستن ترودو: “لن تكون كندا أبدًا جزءًا من الولايات المتحدة”.

وكان ترامب كرر مزاحه السياسي بأن كندا يجب أن تصبح “الولاية 51” بعد استقالة الزعيم الكندي جاستن ترودو، مما يمثل نهاية فترة حكمه التي استمرت تسع سنوات.

وأعاد ترامب طرح اقتراحاته الغريبة بأن على الولايات المتحدة ضم غرينلاند وكندا، ونشر على منصته “تروث سوشيال” قائلاً إنه إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة: “فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير وسيكونون محميين تمامًا من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بهم باستمرار”.

وأضاف “الولايات المتحدة لم تعد قادرة على تحمل العجز التجاري الضخم والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء، جاستن ترودو كان يعلم هذا، ولذلك استقال”.

وهدد بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الكندية إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات لوقف ما يسميه تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة.