دولي

ضحايا زلزال تركيا وسوريا يسجل 35000 ضحية

بينما أكدت آخر إحصائيات رسمية أن الزلزال المدمّر قد سجل 35000 ضحية بين سوريا وتركيا، لا تزال الآمال موجودة بإنقاذ ناجيين جدد من تحت الأنقاض.

فقد أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد الضحايا إلى 1414.

وقالت في بيان إن عدد المصابين زاد إلى 2349 شخصا.

بدوره، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 5300 في سوريا، ما يقارب 3886 منها في مناطق المعارضة وحدها.

أما في تركيا، أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ الأحد، ارتفاع ضحايا الزلزال إلى 29605 أشخاص.

ورغم تلك الأرقام ومع تأكيد المسؤولين عن احتمال ارتفاعها مجدداً، إلا أن الآمال بانتشال مزيد من الناجيين مازالت موجودة.

فقد أكد نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي الأحد، أن السلطات لم تفقد الأمل في العثور على أحياء.

وتابع: “لن ننهي مرحلة الإنقاذ من المناطق المنكوبة بدون أدلة قاطعة على عدم وجود ناجين”، مشيراً إلى إجلاء 400 ألف شخص من المناطق المنكوبة عبر الطيران.

كما قال إن قرابة 34 ألف شخص من فرق الإنقاذ يواصلون عمليات البحث عن العالقين في المناطق المنكوبة رغم الظروف الصعبة، وفق ما نقله تلفزيون “تي آر تي” التركي.

وأعلن نائب الرئيس أن مطار أنطاكية في محافظة هطاي جنوب تركيا أصبح متاحا لسفر المواطنين بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به، مشيرا إلى أن مراكز الإجلاء تعمل بشكل “مكثف” لإيواء الناجين من المناطق المنكوبة.

يشار إلى أن عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض في مناطق شمال غربي سوريا كانت توقّفت السبت.

فيما تم الانتقال لمرحلة انتشال الجثث فقط، وذلك بعد أيام من البحث المتواصل عن أمل وجود ناجين من الزلزال المدمر.

كما توقفت أعمال الإنقاذ في مدينة جبلة بريف اللاذقية وانتشال جميع الجثث من تحت الأنقاض، فمع مرور ما يقارب 150 ساعة على الفاجعة وعدم وجود معدات ومستلزمات كافية بات الأمل شبه معدوم عملياً، وفق المرصد.

في موازاة ذلك، ارتفعت التحذيرات الأممية من إمكانية انتشار بعض الأوبئة لاسيما الكوليرا. فيما أعلنت منظمة الصحة، أمس السبت، أن عدد المتضررين من الزلزال المدمّر بلغ نحو 26 مليون شخص، يتوزعون على النحو التالي: 15 مليوناً في تركيا و11 مليوناً في سوريا.

ونبهت أيضاً إلى أن أكثر من خمسة ملايين من هؤلاء يعتبرون من بين الأكثر عرضة للخطر، وبينهم نحو 350 ألف مسن وأكثر من 1.4 مليون طفل