نخب سياسية: مشاريع التنمية في المخا جزء من المعركة الوطنية لعودة الدولة
أكد عديد من النخب السياسية والعمل الوطني في زيارتهم لعدد من المشاريع الاستراتيجية التي تجسدت في المخا أنها الوجه الآخر من التنمية إلى جانب العمل العسكري لعودة الدولة اليمنية من براثن الاحتلال الإيراني ممثلا بميلشياتهم الحوثية.
وتجول عدد من أعضاء التكتل الوطني، اليوم الأحد، برفقة رئيس الدائرة التنظيمية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية وضاح بن بريك، في عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تحققت مؤخرًا في مدينة المخا بدعم من الأشقاء في الإمارات وبتوجيه ورعاية من نائب الرئاسي – رئيس المكتب السياسي طارق صالح.
وشمل الوفد الدكتور أحمد حالة- رئيس الدائرة السياسية لحزب الإصلاح، والمهندس وضاح اليمن حريري- القائم بأعمال رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني والدكتور جمال نجيب- القائم بأعمال رئيس دائرة المنظمات في حزب العدالة والبناء، والدكتور قاسم عمر الهارش- أمين سر المجلس الأعلى للحراك الثوري الجنوبي، والدكتور عمرو محسن اليونسي- رئيس قطاع الشباب_ عضو اللجنة السياسية لحركة النهضة، والدكتور عبدالرب عبدالله الرشدي- عضو هيئة رئاسة مجلس شبوة الوطني، وصفوان سلطان- مقرر التكتل الوطني.
وزار الوفد القيادي والحزبي كلا من محطة الطاقة الشمسية والمدينة الطبية المجانية ومطار المخا الدولي ومجمع الإمارات التربوي ومدينة 2 ديسمبر السكنية ومرافقها،:مركز الشهيد عبد العزيز عبد الغني الصحي ومدرسة الشهيد الزوكا.
واطلعوا على مشاريع توسعة وسفلتة الشوارع العامة والفرعية داخل مدينة المخا، التي يُجرى العمل فيها على قدم وساق.
وعبّر القيادات الحزبية عن سعادتهم ودهشتهم لما رأوه من منجزات تنموية وخدمية، مؤكدين أن مثل هذه المشاريع لا تتحقق في زمن الحرب لولا وجود إرادة وعزيمة أكبر من كل التحديات يتحلى بها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، والدعم السخي من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدوا أن مثل هذه المشاريع تهيئ لاستعادة الدولة، مشددين على أن المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية، لا بد أن تكون على المسارين: العسكري والتنموي.