الحراك التهامي يؤيد خطة التطبيع الرئاسية في حضرموت
أيد الحراك التهامي السلمي اعتماد مجلس الرئاسة لإجراءات تطبيعية للوضع العام في محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وقال الحراك التهامي في بيان صدر الثلاثاء، أنه تابع إعلان مجلس القيادة الرئاسي لخطة التطبيع في المحافظة مرحبا باستجابته للمطالب المحقة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية وتعزيز مكانتها في المعادلة الوطنية في صنع القرار المحلي والمركزي.
وأكد الحراك تثمينه لهذه الخطوة الإيجابية التي تأخرت كثيراً كاستحقاق وطني وتعزيز للشراكة والتوازن في المشهد، مشدد على أنه من المهم والضروري أن يتبع ذلك نفس الخطوة تجاه تهامة التي يعاني أبناؤها كثيرا من عدم تواجدهم في المشهد السياسي.
واعتبر أن تلك الخطوة المرتقبة من الرئاسي ستكون بمثابة استحقاق واستجابة للمطالب التهامية وأهلها وتعزيز لمكانتها في المعادلة الوطنية.
ورأى الحراك التهامي ضرورة تحقيق التوازن لجميع مكونات ومناطق اليمن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه وبحضور فاعل لتهامة في صنع القرار المحلي والمركزي وجبر الضرر الاجتماعي نتيجة عدم تواجدهم في مستويات الدولة للفترات السابقة كحق سياسي لهم ونتيجة الممارسات السلبية في الاستئثار بالسلطة والثروة والوصاية والمركزية المفرطة.
واختتم بيانه بمباركة هذه الخطوات التي تستحقها حضرموت التاريخ والثقافة بعد صبر ونضال لنيل الحقوق المستحقة منتظرا خطوات سريعة ومماثلة تجاه تهامة وأهلها.