اليمن

متحوث يهاجم جماعته على خلفية التمييز المذهبي في تعاملها

هاجم ناشط متحوث التمييز المذهبي في تعامل جماعته مع الموالين لها من غير الطائفة الشيعية التابعة لإيران.

ونشر الناشط فتحي الفتاحي، سلسلة من التغريدات على حسابه في منصة “إكس” انتقد فيها بشدة ما تقوم به مليشيا الحوثي، من ترويج للانتصار لفلسطين وشعب غزة باسم الإنسانية، في وقت أنهم لا ينتصرون لجوع وآلام وآهات وأحزان الأطفال والمواطنين في مناطق سيطرتهم في ظل الواقع المرير الذي يعيشونه”.

ونشر الناشط تسجيلا مصورا أوضح فيه حقيقة الوضع الذي يعيشه مع أفراد أسرته والظروف المادية الصعبة ، وكيف قرر الانتحار هو وأطفاله الستة خلال الساعات القادمة وأنه لن يتراجع عن هذا القرار النهائي”.

وأضاف: “أن أطفاله يعيشون بدون فراشات ولا طعام ولا ما يسد رمق الجوع الذي يعانون منه لأشهر وسنوات طوال.

وتابع معترفا: فنحن لم نكذب ولم ندع زورا على أحد فلا يوجد عندهم إنسانية ورحمة ودين ومبدأ إطلاقا مفترين باسم الله والله بريء من أفعالهم”.

وكشف الناشط حقيقة التعامل المناطقي والمذهبي والتفرقة بين قيادات الميليشيات الحوثية ومواليها من أبناء صعدة وباقي المؤيدين لهم من محافظات أخرى.

وقال: ” تخيلوا كل هذه المناشدات والتغريدات الذي ننزلها كل يوم من مقاطع فيديو ونشر لم نحظى ونلقى أي استجابة على امتداد أكثر من ثلاثة أشهر ولو كان الزنبيل لطف الفتاحي من المحافظات الزيدية صعدة وعمران وصنعاء وذمار لاستجابوا له من أول يوم مستدركا لأنه من أبناء تعز والمناطق الوسطى من الطبقة العاشرة لا شأن له وإن قدم عشرات الآلاف من الشهداء دفاعا عن اليمن. حد وصفه.

واختتم أن المليشيات تمارس بحقهم عنصرية وتمييز عنصري ليس لهه مثيل لأسباب مناطقية وبسبب الانتماء إلى المذهب الشافعي”.

وعرف الناشط الفتاحي، بتأييده الشديد للمليشيات الحوثية منذ بدء سيطرتها على صنعاء واجتياحها للمدن اليمنية واستغل صفحاته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذه المليشيات ودعم مشروعها الإجرامي والإرهابي الذي أهلك الحرث والنسل.