بيادق الحوثي في الحديدة لنهب ممتلكات المقاومين
حسام حسن
تهمة الخيانة هي المبرر الجاهز الذي تزعم أبواق العصابة الإرهابية انه إجراء مع القانون في محافظة الحديدة غرب اليمن.
ومثلما هو عادتها ضد من يقاوم افكارها وعقائدها الفاسدة منذ القدم ومن خلال البحث في أدبيات الإمامة عبر تاريخها نجد أن القاسم المشترك بينها أنه كان كلما هجمت الإمامة على مدينة من المدن أو منطقة من المناطق وكانت هذه المدينة أو المنطقة تستعصي على الغزو وتقاوم العصابات الإمامية ولا تستطيع كسرها تلجأ الإمامة إلى الدافع الديني من التكفير والتشويه للسمعة والكرامة ( أو ما تسميه اليوم بالإجراءات القانونية لنهب ممتلكات الخونة ) حتى تعطي عناصرها مشروعية القتال ودوافعه دون رحمة واستحلال الدماء والأموال .
ولكن أن يأتي اليوم بيادق الحوثي من السلاليين المتشيعين أمثال المدعو حسين المقبولي ليشرف بالقانون الإمامي الحوثي والمتأسلم عبد الله خيرات والحراكي المتلون طسي والمتمسيد قحيم ليشرفوا على استحلال ونهب أموال وممتلكات أبناء الحديدة المقاومين من خرجوا من أجل عزتهم وكرامتهم ضد العبودية للحوثي فهذا قمة الامتهان والتبعية والخزي والعار لهذه الجماعة الإرهابية وخاصة في مجتمع الحديدة المسالم والعزيز .
كما تستخدم الحوثية ضعفاء النفوس من أصحاب كراسي القضاء في تهامة من التافهين والمنبطحين من الإخوان المسلمين لزعيم عصابة الحوثي وباسم القانون لنهب أملاك وتطليق زوجات وحرمان ميراث من أسمتهم بالخونة وهي تسمية حوثية جديدة لما كان أجدادهم يطلقون عليهم مصطلح (كفار بالإلزام) لمن انكر ولاية الحوثي على اليمنيين.
فاعتبروهم خارجين عن الإسلام يجوز قتلهم ونهب أموالهم والبراءة منهم وتطليق أو خلع زوجاتهم لأنهم اعتبروا المقاومين كفار بالإلزام يجب التعامل معهم كما يتم التعامل مع الكفار الخارجين عن ملة محمد بن عبد الله.
فهل أدركتم أيها المجتمع اليمني المسلم المهادن لهذه الجماعة الإرهابية المارقة عما أجمع عليه الصحابة وعامة المسلمين من زمن رسول الله وحتى يومنا الحاضر انكم تتعاملون مع الإرهاب بعينه ومع جماعة خارجة عن الدين الإسلامي والمتبعة دين الخميني والملالي في إيران.
اما المقاومون المؤمنين بفجور وكفر هذه الطائفة التي كفرها سيدنا علي من قبل وقاتلهم في معركة النهروان فأنهم يقولون لهذه الجماعة: حتى لو نهبتم كل ما نملك وسرقتم أراضينا ومنازلنا وارصدتنا القليلة باسم القانون الرسي و الفجور الحوثي سوف نستمر في قتالكم قربة إلى الله وبراءة من سبكم لصحابة رسول الله وقذفكم لنسائه الطاهرات حتى ينصرنا الله عليكم ويظهر دينه الحق أو نذهب إلى ربنا شهداء معنا الحجة البالغة التي نحاكمكم بها غدا في عرصات القيامة و ليحيق بكم الجزاء العادل من رب العالمين.