مقالات

وان ترجل البطل سيأتي ألف جواس الى مران

حسام حسن

 

عندما أفرغ الشهيد البطل ثابت جواس رصاص مسدسه في رأس المتمرد على الدولة الخارج عن الجماعة والمفرق لها الهالك حسين الحوثي كان جواس بحسه الفكري العسكري السديد يعرف خطر هذه الجماعة الإرهابية التي شكلها الإرهابي الطائفي سليماني لتفعل كل هذا الموت والدمار باليمنيين الذين جرعوا حرس الخميني الذل على الحدود العراقية واليوم في معركة القادسية الثالثة على أرض اليمن.

 

ذهب جواس إلى ربه شهيدا بإرهاب شيعي متعصب يقدم زعماؤه أنفسهم للغرب على أنهم شركاء له في الحرب على الإرهاب بينما هذه الجماعة المصنفة دوليا على قائمة الإرهاب وذلك ثارا لقتل زعيمها الهالك المتمرد على الدولة طائفي إيراني الفكر إرهابي السلوك حسين الحوثي.

 

استهدفت صواريخ إيران الإرهابية بطل اليمن الشهيد في عقر عمله بقاعدة العند وكتب الله له الحياة غير أنه عندما نجا من الموت تمنى الشهادة فكتبها الله له على أيدي جماعة إرهابية تعتقد أنها عندما تقتل اليمنيين السنة إنما تتقرب بهم إلى الله.

 

لكن جواس لم يمت في قلوب الجنوبيين واليمنيين عامة.. عمالقة الصحراء والجبل وفاتحي بلاد فارس والروم الذين يسطر أحفادهم اليوم أشرف الملاحم من نوع القادسية الأولى في الحيرة بقيادة سعد بن ابي وقاص وفي مدينة تستر ومعركة نهاوند بقيادة أبي موسى الأشعري في عمق مملكة كسرى التي كسرتها القادسية الأولى كما بقدرة الله وعزيمة جنوده المؤمنين يكسرون مملكة الخميني الفارسية في معركة مصيرية بدأها الشهيد ثابت جواس وسار على دربها الأبطال والمجاهدون عمالقة الزمان أمثال رائد وحمدي و المحرمي وهيثم بري وطالب المصبري وبقش والرباحي و قبلهم جميعا الشهيد الزعيم و والزوكا الأمين وكل أبطال القوات المشتركة وعلى امتداد أرض اليمن  .

 

ولئن كان البطل جواس قد ترجل عن فرسه فإن هناك ألف جواس جاهزين اليوم للذهاب إلى جبال مران حيث يرسم إرهابيو طهران من هناك خطط الموت ضد الحياة وفكر التشدد ضد الاعتدال وعنصرية المنطقة والطائفة ضد حضارة وانفتاح اليمن العظيم الذي يواصل قادته النهج على منوال الشهيد العميد ثابت جواس ولسان حالهم يقول لا سياسة ولا حوار مع الموت الإرهابي الإيراني في اليمن ،،، وانتظر منا يا زعيم العصابة عبد الملك يوما مثل أيام جواس .