“بنيان” اداة حوثية لغرس الطائفية في الحديدة
تهامة 24 – خاص
تواصل مؤسسة بنيان التي تعمل في كنف زعيم مليشيات الحوثي تغلغلها داخل المجتمع اليمني وغرس الطائفية خاصة في المناطق الساحلية بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرتها.
ومنذ الانقلاب الحوثي على الدولة، نزلت هذه المنظمة الى مجتمع الحديدة الفقير لتحل محل المؤسسات الخيرية السابقة بل وتقضي على نشاطها خاصة مع القيادي الحوثي السلالي المدعو حسين الوريث والذي تقلد لاحقا منصبا إداريا بشركة النفط في صنعاء لنهب الاموال العامة والخاصة وتسييل جزء مناها على هيئة مشاريع خيرية ضمن إطار العمل الاستخباراتي للمليشيات الحوثية، بتوجيه إيراني مباشر بواسطة خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.
- اقرأ ايضا: الحوثي يتتبع احرار تهامة لاسكاتهم في عدن
ونشطت مؤسسة بنيان مؤخرا في المديريات الجنوبية بمحافظة الحديدة، كان اخرها في مديرية بيت الفقيه، حيث كرمت أمس المبرزين من المبادرين الحكوميين والمجتمع، بحضور عضو ما يسمى المجلس السياسي للحوثيين المدعو محمد النعيمي ووزير الاعلام في حكومة الانقلاب المدعو ضيف الله الشامي والمتحوث محمد عياش قحيم المعين من المليشيات محافظا للحديدة.
وجاء هذا التكريم تحت سياق ما تزعم أنه تفعيل المبادرات في مختلف مديريات المحافظة التي اعتبروها أنموذجا يُحتذى به على مستوى مناطق سيطرة الحوثي.
وما يؤشر مضي هذه المؤسسة في غرس الطائفية بين ابناء الحديدة واستخدامهم وقودا لحربها على اليمنيين اعتمادا على أنها منطقة فقيرة وبحاجة إلى المساعدات التنموية رغم الإيرادات المهولة التي تنهبها المليشيات بشكل يومي من المحافظة وموانئها.
الفعالية حضرها شخصيات سلالية ومنهم وكيل محافظة الحديدة مطهر الهادي، والمدير التنفيذي لمؤسسة بنيان الحوثية المدعو محمد المداني، ومنتحل صفة مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة المدعو عبد الرحمن الصايغ، الذي سارع إلى الثناء على المبادرات المجتمعية التي تدعمها بنيان الحوثية لتحقيق وتوفير الخدمات للمواطنين رغم ان هذه الخدمات واجب على المليشيات توفيرها كسلطة امر واقع بعد نهبها صندوق دعم المحافظة وسحب تمويلاته لبناء الترسانة الصاروخية لاستهداف المواطنين الأبرياء بالمدن المحررة وتهديد عمق دول الجوار ومنشآتها المدنية تنفيذا لرغبات نظام ظهران الارهابي.