مقالات

معركة الدريهمي في المطبخ (القطري الإيراني) المشترك

حسام حسن

بعد فشله عشرات المرات” مجدداً ينفذ المطبخ (القطري الإيراني) المشترك مرحلة جديدة من مراحل أستهدافه للقوات المشتركة في الساحل الغربي، هي مرحلة الضرب من الداخل، مرحلة تمزيق أطراف القوات المشتركة عن بعضها وأضعافها ومن ثم اتاحة الفرصة للحوثي ليستهدفها منفرده.

لنستعرض قليلاً من باب التذكير بعد استهدف كتائب العباس وسلفي حجور.. كان استهداف سلفيي كتاف من قبل الاخوان وتسليم 3 الوية للحوثي يهدف الى الضغط على التحالف للقبول بمطالبهم (الاخوان ) أو دفع التحالف لتعويض كتاف من عمالقة الساحل وتعز ومن ثم تخفيق الهدف (خلخلة وضعف الخطوط الأمامية للمقاومة المشتركة في الساحل ليسهل اختراقها) ..وكذلك الهجوم علي عدن سابقا يصب بنفس الاتجاه.

لم يدع الإخوان شيء الا وصوبوه باتجاه المقاومة الجنوبية والقوات المشتركة وقوات طارق “سموم واشاعات واستهداف لمكونات المقاومة ومحاولة بث المناطقية بين الافراد والقادة والافراد ببعضهم ووصل بهم الأمر الي محاولتهم إنشاء حراك مسلح يستهدف المقاومة في الجنوب من الداخل علي اعتبارها احتلال.

بقاء لحمة الوية الساحل الغربي (المشتركة) عقبة أمام الإخوان والحوثي المقاتل بالنيابة عن الإخوان وسبب لعدم تمكن الحوثين اختراق لجبهة الساحل وتحقيق نصرا يمكن الإخوان الداعم،( الرئيسي للحوثي) من البقاء في السلطة و القول للتحالف( لسنا وحدنا من ننكسر بل حتي قوات طارق صالح بما قدمتموه لها من دعم.. انهارت امام الحوثي.

بعد أن عجز الإخوان في النيل من تماسك أبطال القوات المشتركة عبر دسائس الإعلام .وتغذية العنصرية، أتت المرحلة الثانية الاستهداف من خلال دس السم في العمل العسكري وضرب الثقة بين الاطراف التي تواجه الحوثي كما حدث في المخا سابقا واليوم في الدريهمى التي خرجت منها القوات المشتركة منتصرة وحولها الاعلام الإخوانى لتبدوا كـ هزيمة ، من باب الكيد.

من تابع اعلام الحوثين والاخوان سيجد بأن ما تحدثنا به طبق بالحرف الواحد هناك من روج بأن العملية في الدريهمى لم تكن موفقه بحيث استطاع الحوثي السيطرة علي الدريهمى محاولة لبث اليأس بين ابطال المشتركة وتناسوا أن الحوثي محاصر في الدريهمى منذ عام فكيف له أن يحررها وهو فيها محاصر …!.

وهناك من روج بان القوات المشتركة تعرضت لخيانة بالأخص القوات الجنوبية من قبل قوات طارق صالح وان طارق صالح يهدف للخلاص من العمالقة والانفراد بالساحل وكلها إشاعات باطلة وكيد ومحاولة ضرب القوات المشتركة ببعضها “بطريقة الحوثي تماما ” ليسهل الانقضاض عليها بانفراد، وللأسف هناك من ينجر لتلك الاشاعات بدافع احقاد أو غيض أو جهل لربما.

من هنا ندعو قواعد القوات التهامية والجنوبية الي تحمل المسؤولية ومواجهة كل من يحاول ضرب اللحمة للأبطال في الميدان تحت لواء المشروع العربي فلا فرق بين جندي الحراس وجندي القوات الجنوبية وجندي من القوات التهاميه واخر عمالقة، اجمعهم يربطهم الدم والمترس والميدان والهدف، جميعهم أخوة وجهوا بنادقهم نحو صدر الكهنوت الحوثي والإخوان، الجميع في مصير واحد . ومصيرنا نحن الجميع شمالا وجنوباً يرسمه ويحدده أبطال الساحل في الميدان.

فلا تخونوا اخوتكم…..وكفي.