اليمن

الوفدان السعودي والعماني يغادران صنعاء ومصادر تتحدث عن انفراجه وشيكة

أفادت مصادر اعلامية بمغادرة الوفدين السعودي والعماني العاصمة صنعاء، مساء اليوم الخميس.

وأجرى الوفد السعودي مفاوضات مكثفة مع قيادات مليشيا الحوثي بحضور وفد عماني، استمرت ستة أيام بهدف احياء الهدنة والبدء بعملية سياسية لأنهاء الحرب في اليمن

وكانت مصادر مطلعة كشفت في وقت سابق اليوم عن وجود انفراجه كبيرة في المفاوضات التي شهدتها صنعاء، وقرب التوقيع على اتفاق الهدنة الجديدة، مشيرة إلى انه تم التوافق على الكثير من بنود الاتفاق الجديد.

وأكدت المصادر، انه تم الاتفاق على هدنة مدتها 6 أشهر في مرحلتها الأولى يتم خلالها “فتح مطار صنعاء وموانئ الحديدة، والطرق والمعابر بين المحافظات”، إلى جانب عمليات تبادل الاسرى وفقا لآلية محددة للوصول إلى تبادل جميع الأسرى.

وبشان توحيد العملة المحلية والبنك المركزي محل الخلاف، أكدت المصادر، انه تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية لمعالجة ذلك خلال الفترة المقبلة، بعد التعذر للوصول إلى اتفاق حولها في تفاهمات مسقط ومشاورات صنعاء.

وأشارت إلى أن حالة من التفاؤل تسود الشارع اليمني، بأن تشهد الأيام المقبلة انفراجه جديدة تقود إلى السلام بموجب خريطة الطريق التي حملها الوفدان السعودي والعماني للحوثيين، والتي وافق عليها مجلس القيادة الرئاسي قبل أيام في العاصمة السعودية الرياض.

ووفقا لمصادر محلية في صنعاء، فإن تأخر اتخاذ الميليشيات قرارا بشأن خارطة الطريق التي حملها الوفدان العماني والسعودي حول رؤية الحل في اليمن، يعود إلى وجود خلافات بين قيادات الحوثي جناح صعدة، وجناح بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأوضحت، ان الخلافات بين القيادات الحوثية تطورت إلى مواجهات بين عناصرها في عمران شمال صنعاء، وجنوب العاصمة صنعاء، لافتة إلى وجود حالة من الغليان والغضب جراء قيام الميليشيات بتهميش وإقصاء شركائها في الانقلاب.