قضايا النازحين محل نقاش الوحدة التنفيذية في جنيف
ناقش رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين نجيب السعدي اليوم، مع مديري الطوارئ في وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية في جنيف قضايا النازحين ومعالجات النزوح وأهمية التنسيق بين الجهات الحكومية ووكالات الإنساني الدولية العاملة في اليمن.
واستمع من فريق الطوارئ الإنساني المكون من كافة المكاتب الرئيسية للوكالات الإنسانية في جنيف والأمم المتحدة، حيث قدم كل من السيدة مايا اميراتونغا مديرة المفوضية السامية للاجئين والسيد طارق تلاحمة القائم بأعمال مدير العمليات والمناصرة في الاوتشا في العالم قدما عرضا عن أهداف الزيارة والتي تتمثل في الاطلاع على الوضع الإنساني والاستماع مع ذوي العلاقة.
من جانبه قدم السعدي عرضا عن الرؤية الحكومية لقضية معالجة النزوح، مؤكداً على أن الحكومة اليمينة منحت القضية اهتماماً كبيراً منذ وقت مبكر.
وأضاف أن الحكومة وضعت اطاراً قانونياً وهو السياسة الوطنية لمعالجة النزوح، وبناء عليها تم وضع رؤيتها التي تنبثق من المبادئ التوجيهية للنزوح الداخلي المقرة من الفريق المشترك للوكالات الأممية.
وأكد رئيس الوحدة التنفيذية على ضرورة الاستفادة من الاخطاء السابقة وضرورة التنسيق والعمل المشترك مع الجانب الحكومي وضرورة إشراك النازحين والمجتمعات المضيفة في التخطيط لموضوع الحلول الدائمة لمعالجة النزوح وتفعيل المسألة المجتمعية.
وأشار إلى أن الأولويات هذه المرحلة تتمثل في التخطيط الجيد وتوفير البيانات ونزع الألغام وبناء المساكن وإعادة الخدمات العامة عبر مؤسسات الدولة وتوطين العمل الإنساني، وتوفير سبل العيش وتفعيل المؤسسات المعنية بانفاذ القانون وتطوير المنظومة القانونية بما يكفل حصول النازحين على كافة حقوقهم واستعادة ممتلكاتهم، وتفعيل الأجهزة الرقابية بما يمكن من متابعة وتقييم العمل الإنساني.
وقد أشار الفريق إلى تفهمهم للرؤية الحكومية المتمثلة بالأولويات المشار إليها، وأكد أن هذه الرؤية متقدمة وتنطبق لما تراه الأمم المتحدة.