التهديد بعودة القتال.. الحوثي يضغط لتحقيق مكاسب قبل اعلان الهدنة
واصلت مليشيا الحوثي التلويح بعودة القتال، في حال عدم تنفيذ اشتراطاتها، بخصوص ما اسمته بنود الملف الإنساني.
وقال القيادي في المليشيات علي حمود الموشكي خلال لقائه بالمستشار العسكري للمبعوث الأممي الى اليمن “أنتوني هايورد” إن الحديث عن وقف إطلاق النار قبيل تنفيذ بنود الملف الإنساني سابق لأوانه.
وأفاد القيادي الحوثي، بأن جماعته جادة في السلام، وهو ما لا يتوفر لدى السعودية التي وصفها بغير الجادة، حد زعمه.
– اقرأ ايضا: الكشف عن اشتراطات حوثية تستهدف مرتبات الموظفين في مناطق الشرعية
وفي وقت سابق اليوم كشفت مصادر دبلوماسية عن استكمال النقاش حول خارطة طريق السلام في اليمن، التي يتوقع الإعلان عن أولى مراحلها منتصف الشهر الجاري في حال التزم الحوثيون.
ووفقاً للمصادر، فإن المرحلة الأولى تبدأ بإعلان هدنة مدتها ستة أشهر تضم بنودا إنسانية واقتصادية، وتشكيل لجان مراقبة في مناطق التماس، وفتح مطار صنعاء، وموانئ الحديدة.
كما تتضمن فتح الطرقات، وصرف المرتبات وفقاً لآلية معدة خصيصاً لهذا الشأن، واستكمال إطلاق الأسرى.
وكان مصدر حكومي أكد في وقت سابق أن مليشيا الحوثي تريد الاعتراف بها كطرف شرعي، دون أن تسلم السلاح أو أي منطقة تحت يدها، وتشترط أن تتولى صرف الرواتب بهدف ضم الآلاف من عينتهم بدلاً عن الموظفين المؤيدين للحكومة الشرعية.
.
