اليمن

الزُبيدي يدعو إلى الالتزام بجميع قواعد الأمم المتحدة والقانون الدولي

دعا اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي إلى الالتزام بجميع قواعد الأمم المتحدة والقانون الدولي محذرا من أن البديل للجنوبيين في السيطرة الممرات الاستراتيجية، ليس سوى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران…

وطالب الزُبيدي، بإعادة النظر في المحادثات المخطط لها حول مستقبل البلاد، وتشكيلها وفقا للواقع الجديد الموجود على الأرض..
 
جاء ذلك في سياق مقابلته مع صحيفة “الجارديان” البريطانية، مؤكدا بأن على الغرب أن يقبل بالواقع الجديد الذي تشكّل على الأرض في اليمن ، مشدداً على وضع قضية الجنوب في إطار خاص وبشكل منفصل في طليعة المحادثات…
 
مطمئناً الدول الغربية، بأن الممرات البحرية والموانئ وحقول النفط في الجنوب، ستكون آمنة في إطار الدولة الجنوبية، والالتزام بجميع قواعد الأمم المتحدة والقانون الدولي”، محذرا من أن البديل للجنوبيين في السيطرة الممرات الاستراتيجية، ليس سوى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران…
 
وأكد الزُبيدي، استعداد المجلس الانتقالي، لإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة لاستفتاء شعب الجنوب على الاستقلال، والالتزام بما تقره القوانين الدولية ومواثيق الأمم المتحدة للاستفتاءات، وكذا التعاون مع المحكمة الجنائية دولية للتحقيق في جرائم الحرب..
 
وقال :” اعتدنا أن نُصنف على أننا اشتراكيون متطرفون، لكننا في الأساس مدنيون منفتحون، ووطنيون معتدلون، فلسنا إسلاميين متطرفين، ولا علمانيين، نحن وسطيون، كما إننا لا نحتضن أي حركة سياسية دينية”. 
 
مشيراً إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الكيان الأكثر تنظيماً في محافظات الجنوب الثمان، بما في ذلك العاصمة عدن، كما أن لدى الجنوب قواته المسلحة القادرة على محاربة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران. 
 
وبخصوص الحوار الوطني الجنوبي، وما تبعه من عملية هيكلة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتعيين كلا من العميد أبو زرعة المحرمي، واللواء فرج البحسني عضوي مجلس القيادة الرئاسي، كنائبين لرئيس المجلس الانتقالي، أوضح الزُبيدي أن هذه الخطوة، لم تكن هدفها انتزاع السلطة.
 
موضحاً بانها خطوة ضرورية لتعزيز تماسك الجنوب والاستعداد لأي هجمات للمليشيا الحوثية، التي تعزز صفوفها بشكل يومي، ويمكن أن تعاود شن هجماتها على الجنوب في أي وقت.
 
وعن أداء الحكومة، أكد الرئيس الزُبيدي بأن الوقت حان لتغييرها، لأنها باتت عاجزة، وغير قادرة على تقديم الخدمات الأساسية المطلوبة للمواطنين، كما أنه كان من الخطأ عدم وجود أي إمرأة في قوامها..