مصرع 917 حوثياً في جبهات القتال خلال العام 2023
لقي المئات من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مصرعهم في عدة جبهات قتال، خلال العام 2023، رغم وجود إتفاق الهدنة الأممية التي لم تلتزم بها المليشيات الحوثية.
وأفادت مصادر مطلعة عن مصرع 917 حوثيا في جبهات القتال منذ 1 يناير مطلع العام 2023م، وحتى 31 ديسمبر العام ذاته، من بينهم 608 منحتهم المليشيات رتبا عسكرية متفاوتة، و309 قتلى من عناصرها المجندبن خلال العام ذاته.
ومن بين القتلى عدد ستة أشخاص منحتهم المليشيات الحوثية رتبة لواء، بينهم قتيلان زعمت أنهما لقيا حتفهما من قبل مجهولون، وآخرين قالت أنهما توفيا بعد صراع مع المرض إثر إصابات سابقة تعرضا لها في جبهات القتال، وسط اتهامات بتصفيات داخلية.
قتيلان برتبة لواء قُتلا في الجوف، أحدهم برصاص قبليين وهو محمد أحمد أحمد النصرة – قائد محور المرازيق وأركان حرب المنطقة السادسة، وآخر قُتل في ظروف غامضة ويدعى عاقل علي صالح الاغربي – يقود ماتسميها الميليشيا بالجبهة الزراعية في محافظة الجوف.
والثالث هو أحمد علي أحسن الحمزي – منتحل صفة قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، الذي توفي متاثراً بجراحه نتيجة إصابة تعرض لها في الحديدة، وثلاثة قتلى ينحدران لمحافظة صعدة هما مهدي عسكري جميل البهكلي، وعبدالكريم دومان السحاري، وزيد صغير هادي.
ومن بين القتلى أيضاً إلى جانب 6 قتلى برتبة لواء، عدد 23 ينتحلا رتبة عقيد، و31 رتبة عميد، و47 رتبة مقدم، و62 رتبة رائد، و76 رتبة نقيب، و175 رتبة ملازم أول، و137 برتبة ملازم ثاني، و51 برتبة مساعد، وبقية الحصيلة بعدد 309 قتيلا بدون رتب.
أغلب القتلى توزعوا على العاصمة المختطفة صنعاء وأمانة العاصمة ومحافظات صعدة وحجة وذمار وإب وعمران والحديدة وتعز والجوف، فيما الأقلية منهم توزعوا على محافظات البيضاء والمحويت وريمة ومارب.
ورغم الهدنة المزعومة التي أعلنت عليها الأمم المتحدة في اليمن، إلا أن مليشيا الحوثي تواصل التعنت في مختلف الجبهات، وتقصف مخيمات النازحين ومساكنهم ومنازل مواطنين آخرين، إضافة إلى أن ألغام الجماعة تستمر في حصد أرواح المدنيين وسط صمت أممي مخزي إزاء مايحدث من خروقات وانتهاكات حوثية منذ إعلان الهدنة.