استنفار حوثي في بنك صنعاء بعد تزوير العملة المعدنية
تعرضت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، لصدمة كبيرة، فيما استنفر بنك صنعاء كل إمكاناته لاتخاذ خطوات تخرج بماء الوجه لمليشياته البائسة بعد تزوير عملتها المعدنية.
وذكرت مصادر اعلامية، أن إجتماعا طارئا عقدته القيادات الحوثية بينهم منتحل منصب محافظ البنك المركزي هاشم ” المؤيد” وأعضاء ما تسمى اللجنة الاقتصادية والتي تضم وكلاء وزارة المالية ووزير الصناعة والتجارة في مقر البنك المركزي بالعاصمة المحتلة صنعاء.
واضافت المصادر، إن الاجتماع جاء لتدارس الانتكاسة والقلق العميق الذي تعرضت له القيادات المليشاوية منتحلي صفة ” خبراء إقتصاد” بعد تزوير العملة المعدنية فئة المائة ريال بعد نحو عشرين يوما على إنزالها السوق .
واشارت إلى أن الحوثيين قاموا بحملات مداهمة على ورشات الخراطة وتم إغلاق إحدى الورش في الحديدة، ومازالت عملية البحث جارية عن أماكن التزوير.
ولفتت إلى تشديد عمليات التفتيش في النقاط الحوثية وسط توقعات بإدخال كميات كبيرة أخرى من العملة المزورة من خارج اليمن .
وأكدت المصادر أن المليشيات فقدت الفائدة من عملية صك العملة المعدنية بعد عجزها بمنع القيادات الحوثية من إدخال وتهريب العملة المعدنية والعديد من السلع المهربة.
و بحسب المصادر فإن التخوفات الحوثية من صك عملة معدنية مزورة بكميات كبيرة والتي سيرافقها ارتفاع أسعار السلع التجارية والتي يتم فيها إحلال المائة المزورة بدلا من 20 ريال المعدنية.
وكانت مليشيا الحوثي، قامت بعملية استبدال واسعة في فروع البنك المركزي اليمني بصنعاء وفي فروع بنك التسليف التعاوني الزراعي ” كاك بنك” وسط إقبال كبير للاستبدال والتي يظهر في وجهي العملة عبارتي ” البنك المركزي اليمني ومائة ريال وفي الوجه الآخر دار الحجر والتي تعتبره المليشيا الحوثية رمزا للنظام الإمامي الكهنوتي في اليمن
وفي وقت سابق حذرت مصادر مالية من خطورة العملة المزورة على الإقتصاد الوطني كون قيمة العملة الوطنية ستنهار 5 أضعاف نتيجة لصك عملة معدنية تعادل مائة ريال بدلا من عشرين ريال .