بعد أن طفح الكيل.. شقيق القاضي قطران يتحدى قيادات حوثية بسلاحه الشخصي
تشهد العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حالة من الغليان والسخط الشعبي جراء جرائم وانتهاكات المليشيات المستمرة.
ومع تصاعد حدة الغليان الشعبي، تحدى شقيق القاضي عبدالوهاب قطران المختطف في سجون المخابرات الحوثية، بمواجهة عددا من قيادات المليشيات بسلاحه الشخصي، بعد أن طفح به الكيل.
وتداول ناشطون، مقطع فيديو للمواطن عارف قطران، يتحدى قيادات الجماعة بمواجهته شخصيا بالسلاح بدلا من قيامها باقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال، وسوق الافتراءات الكاذبة على المواطنين بمناطق سيطرتها.
وحدد شقيق القاضي قطران بشكل صريح القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، رئيس ما يسمى بجهاز الاستخبارات العسكرية، ومحمد علي الحوثي، عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى والمتسلط على القضاء والأوقاف بمناطق المليشيات، ودعاهم لحمل السلاح ومواجته شخصيا، إن كانوا رجالا.
وتعليقا على حالة الغليان ، قال الباحث السياسي، عبدالسلام محمد، إن “حالة الغضب والسخط في مناطق سيطرة الحوثيين لم تعد خافية، بل هناك مؤشرات لانفجار الوضع”.
وأضاف أن “المراقب للحالة اليمنية يلمح نضوج حراك شعبي ضد الوضع المأساوي، ولم تعد إدعاءات الجماعة بالحرب ضد إسرائيل مجدية لإسكات الناس في ظل تفاقم الجوع والمرض والجهل، وزيادة الانتهاكات”.
وكانت المليشيات الحوثية قد اختطفت مؤخرا ناشطين، تحدثوا عن فضيحة المبيدات القاتلة التي استوردها تجار الجماعة من الكيان الصهيوني إلى مناطق سيطرتهم وأغرقوا بها الأسواق، كما استمرت بحوثنة سلك القضاء واعتقال وتصفية القضاة المطالبين بمرتباتهم وعدم التدخل الحوثي في سير القضاء وآخرهم القاضي عبد الوهاب قطران.