طارق صالح يفند شائعات الحوثي ويوضح ما يحدث في الساحل الغربي
أرجع العميد طارق صالح، تكثيف مليشيا الحوثي التابعة لإيران شائعاتها ضد المقاومة الوطنية، إلى الإنجازات التي تحققت في الساحل الغربي.
وقال طارق صالح خلال تفقده، اليوم الأربعاء، منشآت صحية وتعليمية في الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، أن نشر مليشيا الحوثي للشائعات ضد المقاومة الوطنية، يأتي تعبيرا عن مدى انزعاجها من جبهات الساحل الغربي ومن واقع إدراكها لما تحقق، ويتحقق فيها عسكرياً وتنموياً في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته.
وأشار إلى محاولات المليشيات المستمرة لضرب الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة، وقال؛ إن المليشيات التابعة لإيران توظف القاعدة وداعش وعناصر مريضة لصالح أجندتها وتحاول منع التنمية وزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة، استمرار المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية.
طارق صالح تطرق في حديثه إلى انتهاكات وجرائم المليشيات الإرهابية، في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها بقوة السلاح، وفي مقدمتها الحديدة، وآخرها تهجير سكان قرية الدقاونة ونهب أراضي ومزارع وممتلكات المواطنين هناك.
وأوضح، أن تهجير السكان ونهب الممتلكات وتكميم الأفواه ونشر الجهل سياسة الإمامة الكهنوتية، وما يقوم به الحوثي اليوم هو استنساخ لتجربة النظام الإمامي البائد.
وحول التنمية في الساحل الغربي، أكد طارق صالح، أنه يولي الخوخة- العاصمة الإدارية لمحافظة الحديدة- كل الرعاية والدعم، مشيراً إلى قرب تنفيذ مشروع كهرباء الخوخة حيس بالطاقة الشمسية، واستمرار العمل في مستشفى الشيخ محمد بن زايد والمجمع التربوي بوتيرة عالية لاستكمال إنجازهما وتقديم الخدمات للمواطنين.
ولفت، أن المقاومة الوطنية تضع التعليم على سُلم أولوياتها، ودعمت العملية التعليمية في حيس والمخا والخوخة، وستشمل المجمعات التربوية بقية مديريات الساحل الغربي بهدف تخريج جيل متعلم والقضاء على الجهل، الذي تستغله وتعمل عليه مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووجّه طارق صالح محافظَ الحديدة الدكتور حسن طاهر، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، بإعداد ملف متكامل بمتطلبات تطوير الجامعة، لتكون صرحاً علمياً يستوعب حتى الدارسين من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح، الرافضين لنهج المليشيا الكهنوتية.
وأكد المهمة الأكاديمية والوطنية والاجتماعية الكبيرة للأكاديميين، والحاجة إلى الوعي في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية، مشيراً إلى فشل الأخيرة في تحقيق أي اختراق في الساحل الغربي بفضل القوات المشتركة والأجهزة الأمنية ووعي أبناء المناطق المحررة.