اليمن

مسؤول حكومي يكشف دوافع تصعيد الحوثي في جبهات القتال

كشف مسؤول حكومي، دوافع مليشيا الحوثي الإرهابية من تصعيدها العسكري، في عدد من جبهات القتال رغم الجهود الدولية والاقليمية لاحلال السلام في اليمن.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، “أن التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، في جبهات (تعز، لحج، مأرب، شبوة)، في ظل استمرار عمليات التجنيد الاجباري والتعبئة للمغرر بهم والاطفال في مختلف المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرتها بذريعة “نصرة غزة”، يكشف موقفها الحقيقي من الجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الهدنة واحلال السلام.”

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذا التصعيد الخطير يؤكد استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في استثمار التعاطف الشعبي مع مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لحشد المقاتلين وجمع الاموال، وتوجيه تلك الامكانات لنسف فرص التهدئة وإعادة الأوضاع لمربع الحرب، وقصف المدن والقرى وقتل اليمنيين.

وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بالدفع بتعزيزات كبيرة في جبهات حيفان بمحافظة تعز المتاخمة لمديريات (طور الباحة، القبيطة، المقاطرة) بمحافظة لحج، وشنت هجوم واسع بمختلف انواع الاسلحة تصدى له ابطال قوات “درع الوطن” المرابطين في تلك المواقع، وكبدوا عناصر المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد والحقوا بهم هزيمة نكراء.

وأضاف الارياني “ان مليشيا الحوثي الإرهابية حاولت الاسبوع المنصرم التقدم من محورين في منطقة الجفرة بمديرية العبدية جنوب محافظة مأرب، الا ان ابطال الوية العمالقة المرابطين في تلك المواقع تصدوا للهجوم الغادر وكبّدوا عناصر المليشيا خسائر فادحة في الارواح والعتاد، واجبروها على التراجع تجر وراءها أذيال الذل والعا”ر.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص بمغادرة مربع الصمت وإدانة هذا التصعيد الخطير، والشروع في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية” وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتقديم دعم حقيقي للحكومة الشرعية لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.