اليمن

تكريم المقاومين في مناطق الحوثي هل يشجع على الثورة ضدهم؟

تستمر الملاحم الشعبية البطولية التي تكسر شوكة وجبروت المليشيات الإرهابية في مناطق الحوثيين، فيما تكتفي الحكومة الشرعية بتكريم المقاومين.

وأوضح مراقبون ان تبني الحكومة للمقاومة المسلحة بمناطق الحوثي هو الأسلوب الأمثل لتغيير معادلة الإرهاب التي فرضها أتباع طهران على الشعب اليمني.

واشاروا إلى أن التكريم الرئاسي الأخير للشهيد البطل محمد صادق السناوي يعد دعما معنويا للمقاومين أكثر منه عمل أمني وعسكري منظم يرعى خلايا مقاومة للمشروع الحوثي، لتنفيذ عمليات عسكرية إنتقامية ولو بشكل خلايا عنقودية منفردة.

وأكد المراقبون، أن ذلك الأسلوب هو لكبح جماح الإرهاب الحوثي الذي يصدر ازمته الداخلية بإطلاق الصواريخ والمسيرات الإيرانية خارج حدود اليمن لقمع الداخل المنتفض وإرعاب الجيران  وابتزازهم.

وأشاد المراقبون بخطوة الرئيس العليمي بتكريم الشهيد السناوي ورفاقه الثلاثة الذين أوقعوا 20 عنصرا حوثيا بين صريع وجريح في محافظة تعز وكسر تجبر أتباع إيران.

وفي منتصف مايو الجاري، قاد الشاب المحرر محمد السناوي في مديرية ماوية بمحافظة تعز كمينًا، إثر حملة مسلحة نفذها الحوثيون على سكان منطقة “الترس” ليلة 10 مايو/ أيار، قتل خلالها ثلاثة مواطنين أثناء ملاحقتهم من مسلحي الجماعة.

وأوقع قائد الكمين 20 قتيلاً وجريحًا بأوساط مسلحي جماعة الحوثي الإرهابية قبل أن يسقط شهبدا خلال تبادله إطلاق النار مع عناصر الحملة الإجرامية.

ووصف رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اتصال بمحافظ تعز “نبيل شمسان” ومدير مديرية “ماوية” عبد الجبار الصراري” وصف ما قام به الشاب “السناوي” بالملحمة الأسطورية والبطولية المشهودة موجها بدعم مراسم العزاء، وتغطية إعلامية لائقة بتضحياته ورفاقه.

كما وجه بمنح عائلة السناوي “قطعة أرض، ومساعدة مالية لبناء منزل لها، والتكفل بتكاليف مراسم العزاء، وصرف مساعدات أخرى لرفاقه الثلاثة الذين قضوا إلى جانبه واعتماد رواتب شهرية لهم ضمن “شهداء القوات المسلحة، والمقاومة”.