بريطانيا تعلن احتراق وغرق سفينة استهدفها الحوثيون
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، إنه تم إجلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو، وإن النيران اشتعلت في السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى واقعة على بعد 98 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن في 13 يونيو.
كانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت إن صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن أصابت السفينة “فيربينا” في خليج عدن، الخميس، ما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة.
وكان هجوم، الخميس، على السفينة “فيربينا” الذي أدى إلى نشوب حريق وإلحاق أضرار بالسفينة هو ثاني إصابة مباشرة لسفينة تجارية خلال يومين بعد الهجوم على السفينة “توتور”.
وأعلنت الفلبين، الجمعة، إنقاذ طاقم السفينة “توتور” المملوكة لجهة يونانية والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر، لكن أحد البحارة لا يزال مفقودا.
وأفادت وكالة الأمن البحري البريطانية “يو كي ام تي او”، الجمعة، أنه تم إجلاء طاقم السفينة التي تسربت إليها المياه بعد الهجوم الحوثي في البحر الأحمر.
وقالت الوكالة إن السفينة التي أصيبت بزورق مسيّر، الأربعاء، “هُجرت وهي تنحرف عن مسارها” شرق ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في غرب اليمن.
وتسبب الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني، الأربعاء، في تسرب كبير للمياه إلى السفينة وإلحاق أضرار بغرفة المحرك وجعل ناقلة الفحم “توتور”، التي ترفع علم ليبيريا، غير قادرة على المناورة. وتتسرب المياه إلى السفينة التي تحتاج إلى إنقاذ.
ودفعت الهجمات هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إلى القول إن أساليب الاستهداف التي تستخدمها جماعة الحوثي ربما تغيرت منذ أن قامت معظم الشركات بإعادة توجيه سفنها إلى الدوران حول إفريقيا.
يشن الحوثيون المتحالفون مع إيران عشرات الهجمات على حركة الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر، فيما يقولون إنه تضامن مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتعطل حملة الحوثيين في منطقة البحر الأحمر حركة الشحن العالمي، وتسببت في تأخيرات وتكاليف آخذة في التنامي عبر سلاسل التوريد. وأغرق المسلحون سفينة واستولوا على سفينة أخرى وقتلوا 3 بحارة في هجمات منفصلة.