اليمن

من إيران إلى اليمن.. مسارات مموهة لتهريب السلاح للحوثيين

أكد الكاتب الصحفي خالد سلمان، أن هناك مسارات لعمليات تهريب السلاح الى الحوثيين تبدأ من إيران وتصل إلى الحوثيين في اليمن ببالغ التعتيم والتمويه.

وقال خالد سلمان في تدوينة على منصة أكس، أن عمليات تهريب السلاح للحوثي، تبدأ من إيران إلى عُمان إلى الصين إلى جيبوتي إلى اليمن، عبر مسارات منفصلة متداخلة وشبكات معقدة جيدة التموية.

واضاف: هذا ما كشف عنه بيان وزارة الخزانة الأمريكية هذا الأسبوع ،، في آخر عقوبة فرضتها واشنطن على عدة كيانات وأشخاص يديرون شبكات تهريب السلاح للحوثي لتعزيز ترسانته العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة ذات التقنية العالية.”

واشار إلى إن علي محمد عبد الوهاب الوزير المقيم بالصين أحد المشمولين بالعقوبات الأمريكية يملك شركة تعمل على شراء و تهريب الأسلحة التي تدخل في تقنية الصناعة العسكرية التقليدية والمتطورة.

وتابع: تقرير الخزانة الأمريكية وربما للمرة الأولى ، يشير بعلنية لدور سلطنة عمان، وإحتلالها المركز الوسيط في تهريب مكونات وأجهزة تركيب الصواريخ، القادمة من الصين وإيران وسوق السلاح السوداء عبر شركات مملوكة ليمنيين وشحنها إلى اليمن.

وأوضح أن تقرير الخزانة الأمريكية إتهم شركة مقرها مسقط ، بشراء وتسهيل نقل مكونات صواريخ كروز ومعدات التصنيع إلى صنعاء الشركة يديرها معاذ أحمد محمد الهيفي.

ونوه أن شبكة التهريب الحوثية الدولية تمتد إلى الكاميرون بإستخدام السفن التجارية التي تحمل العلم الكاميروني، للإبحار إلى سنغافورة وتفريغ الشحنات لشركة يملكها “الجمل” الذي تم أدراجه في البيان الأخير بقائمة عقوبات الخزانة الأمريكية.