منظمتان حقوقيتان تناشدان المتحاورين لإنهاء ملف الأسرى والمختطفين
ناشدت منظمتان حقوقيتان محلية نداء عاجلا للمتحاورين في مسقط لسرعة إغلاق ملف الأسرى والمختطفين لوقف معاناتهم وأسرهم.
وجهت منظمة “سام” للحقوق والحريات ورابطة أمهات المختطفين، نداء عاجلا إلى جميع المفاوضين في سلطنة عمان، لانهاء ملف المختجزين والمخفيين قسرا.
وقالت منظمتا ” سام” و”أمهات المختطفين” في بيان لهما، إن ملف المحتجزين والمخفيين قسرا هو ملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية مطالبا بتأجيل أي قضايا قد تعيق إنهاء هذا الملف.
ودعت المنظمتان إلى الكشف عن مصير المختفين قسراً، وعلى رأسهم السياسيين محمد قحطان ومصطفى المتوكل، وجميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً.
وحث البيان الأطراف المتفاوضة أن يضعوا الإنسانية فوق كل اعتبار.
وأكد البيان “إن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم تستحق أن تكون في صدارة الأولويات. إن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل هو قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم”.
كما دعا البيان، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام.
وكانت صباح اليوم انطلقت مفاوضات بين الحكومة الشرعية والحوثيين، بشأن اطلاق سراح الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا.في العاصمة العمانية مسقط تركزت حول ملف الاسرى والمختطفيين في سجون الأطراف المتصارعة.
