الحديدة

المظاهرات الحوثية.. وسيلة لصرف السكان عن فشلها في الحديدة

خاص – استخدمت مطابخ القرار الحوثي أسلوب المظاهرات والتحشيد الجماعي، طريقة مبتكرة لصرف النظر عن الفشل الذريع الذي وصلت إليه المليشيات التابعة لإيران لوقف معاناة السكان في محافظة الحديدة.الساحلية المطلة على البحر الأحمر.

وتجلت مظاهر الفشل الحوثي بالعجز عن تقديم الخدمات وقبلها المرتبات التي يستطيع بها المواطن الحصول على القوت الضروري والخدمات لإنهاء المعاناة الحياتية للمواطن في تهامة.

ففي الوقت الذي لا يستطيع المواطن الحصول على العمل والمرتب وتبعا لذلك الخدمات كالكهرباء والعلاج والماء والصرف الصحي وقبلها لقمة العيش، فإن قيادة المليشيا جندت قياداتها وعناصرها “لتنبح ” بكلمة واحدة وهي عسكرة وتحشيد المجتمع باتجاه الأهداف الإيرانية حتى ولو كان الشعب يتضور جوعا ويتألم من القهر الحوثي.

ففي وقت ليس يمقدور مواطني الحديدة الحصول على قدر مناسب من الكهرباء وتشغيل أجهزة التكييف لارتفاع التعرفة إلى 250 ريال من الطبعة القديمة تسوق المليشيات المئات من أبناء محافظة الحديدة عقب صلاة الجمعة، في مسيرات بزعم دعمها لغزة.

وحشرت المليشيات المواطنين المندفعين من المساجد وساقتهم إلى ما تقول إنه مسيرات أقيمت في 26 ساحة بالحديدة لامتحان ولائهم لزعيم أكبر عصابة مزقة اليمن على مر التاريخ.

وتحث القيادات العقائدية والمتحوثة المواطنين المرهقين من آثار التجويع الحوثي للقيام، بالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة، وتؤكد على التبرع دون تراجع وتحت شعار ” ما نبالي ما نبالي لآخر نفس” من الشعب اليمني المكلوم.

ولا تنسى الآلة الحوثية المضللة في بياناتها أن تكرر مفردات مثل الصمود الكبير و المقاومة الباسلة وربطها بتصاعد عمليات المقاومة في لبنان وعمليات المقاومة العراقية وكذا العمليات المشتركة بين قواتها المسلحة والمقاومة العراقية حد تضليلها لعوام الشعب و”استحمارها” لعدد من المتعلمين.

تجدر الإشارة إلى ان مجتمع الحديدة تم تهجين عدد لا بأس به من الشباب المغرر بهم من السلاليين الطامحين لمناصب المليشيات الوهمية التي جعلت منهم سلما وحاضنة لتحويل (عروس البحر الأحمر) وثغر اليمن الإقتصادي الكبير إلى بؤرة للإرهاب الإيراني تحت مسمى (حراسة البحر الأحمر ).