المخا.. مسؤول محلي يناشد العميد طارق صالح إنصافه بعد إقالته
وجه مسؤول محلي في مدينة المخا، مناشدة إلى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح، لإنصافه عقب إقالته من فرع مؤسسة المياه.
وقال عبدالله اسكندر في رسالة وصلت إلى “تهامة 24″، “نحيطكم علما بأننا من بعد تحرير مدينة المخا من الانقلاب الحوثي وتدمير جميع مؤسسات ومكاتب الدولة رجعنا نحن وبعض من الموظفين لأعمالنا نتابع استمرارية ضخ المياه وتوصيلها للمواطنين والجهات الحكومية والمدارس والمساجد ولايوجد لنا مكتب بل كنا نعمل من تحت الخزان البرجي وبدون أي مستحقات”.
وتابع أن المشروع كان يمنح وقود ديزل وزيوت وقطع غيار وصيانة من قوات العمالقة والقوات المشتركة والتحالف العربي وكانت جميع مكاتب الدولة والسلطة المحلية مغلقة والجميع يعلم بهذا وبعد وصولكم لمدينة المخا وتوجهاتكم بتفعيل دور السلطة المحلية وجميع مكاتبها التنفيذية وإعداد الدراسات والمشاريع للبنية التحتية الحضرية قمنا بإعداد الدراسات لمعظم مكونات واحتياجات المشروع القائم بالبليلي وتم تأهيله بالكامل وإضافة آبار من الهلال الأحمر الإماراتي والصليب الأحمر الدولي ومكتب giz الألماني وبعض المنظمات.
وتحدث اسكندر، عن التوسع العمراني وقدوم النازحين وزيادة الطلب وتملح المياه، مضيفا أننا لم نبقى مكتوفي الأيدي بل قمنا باعداد دراسة لمشروع مياه الطبيلية العذب والصالح للشرب وبالتعاون والدعم من قبلكم والخلية الانسانية والسلطة المحلية ومكتب المنظمة الدولية للهجرة وبعد الضخ التجريبي وفحص المياه كانت جيدة جدا وهو على وشك إنجاز المرحلة الأخيرة وضخ المياه لمدينة المخا قبل نهاية العام 2024م.
وأوضح اسكندر أن إجمالي قيمة المشاريع المنجزة لمشروع المياه تزيد عن اثنين مليون دولار حسب الكشوفات وجرد الأصول لافتا أنه لولا الدراسات والمتابعة لكان توقف المشروع أسوة بالمحطة البخارية للكهرباء لأرتفاع تكاليف التشغيل والصيانة والمواد والديزل.
وأشاد بدور مدير المكتب التنسيقي لشوؤن المنظمات الدكتور عادل المسعودي الذي ثمن خطوات إعداد الدراسات أولا بأول ومن السلطة المحلية التي نسقت وتعاونت بالمشاريع المنجزة والتي جاري تنفيذها وتم التوقيع عليها لاستكمال مشروع مياه الطبيلية العذب وترميم مبنى إدارة الفرع وربط كاميرات مراقبة وتوريد ألف عداد واتفقنا مع منظمة الهجرة على استلامها خلال هذا الشهر.
واختتم اسكندر برفع تظلمه للقيادة بالقول وبعد كل هذه التضحيات والجهد وبرغم عدم صرف المستحقات حسب الموازنة المعتمدة للعام 2014م، متسائلا عن أسباب قرار تغييره وتهميشه بدون علم القيادة .حد قوله.
