الحديدة

الزبيدي يتحدث عن بوابة سهلة لتهريب السلاح إلى الحوثيين

قال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي اليوم الثلاثاء، أن ميناء الحديدة أصبح بوابة سهلة لتهريب الأسلحة الإيرانية إلى مليشيا الحوثي في اليمن.

واضاف الزبيدي في مقابلة مع رويترز، أن هجمات الحوثيين على البحر الأحمر جمدت جهود التوصل إلى اتفاق سلام في اليمن، ولا يرى أي أفق لمحادثات سلام في الأمد القريب.

وأكد نائب مجلس القيادة، أن طهران تستخدم الحوثيين كنوع من أرض الاختبار لقدراتها العسكرية، مشيرا إلى إن تصاعد العنف في الشرق الأوسط، يجعل من الأكثر إلحاحا أن يضع أصحاب المصلحة في المنطقة والعالم استراتيجية جديدة لاحتواء مليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران والتي تتزايد قدراتها التسليحية.

وقال الزبيدي، أن “ممر الملاحة الدولي هو مسؤولية المجتمع الدولي بالكامل… هناك صراع داخلي يمني وهذا يتطلب احتواء وفيه صراع باب المندب وهذا يتطلب ردع، أي احتواء وردع الحوثي وإيجاد عملية توازن بالمنطقة”.

وأضاف “إحنا في حالة حرب مع الحوثية منذ تسع سنين وبالنسبة لتصعيد باب المندب… نحن نبحث عن حلفاء دوليين إلى جانب الحلفاء الإقليميين قطعا لمواجهتهم لأن المسألة مسألة حياة أو موت”.

ومضى يقول “نحن نتابع ما يحدث في باب المندب ولا زالت العملية في حالة تصاعدية ووجود تحالف دولي ومحلي يعني مستوى حماية الملاحة الدولية مسألة ضرورية”.

واشار إلى إن الطريقة التي يتم بها التنسيق بين الغرب والأطراف المحلية والإقليمية ليست كافية لخنق الحوثيين عسكريا أو اقتصاديا.

ويشارك عيدروس الزبيدي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث من المقرر أن يجري محادثات مع جهات فاعلة رئيسية تتضمن الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين وجهتا ضربات لمواقع الحوثيين في اليمن بهدف الحد من قدرات الجماعة. وكانت هذه الجهود محدودة النجاح.