اليمن

جميح يلمح لإمكانية تجميد اليونسكو الدعم عن مناطق الحوثي

ألمح سفير اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة”اليونسكو” الدكتور محمد جميح إلى إمكانية تجميد اليونسكو لمشاريع حيوية ومهمة في اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأكد جميح أن استمرار احتجاز جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، للعشرات من موظفي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن بتهم غير مبررة قد تجمد اليونسكو دعمها للحوثيين.

وقال السفير جميح في تغريدة على حسابه في منصة إكس اليوم: “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فهناك خشية حقيقية من أن تقرر اليونسكو تجميد مشاريع مثل مشروع ‘النقد مقابل العمل’ الذي يُنفذ في أعمال ترميم في مدينتي صنعاء القديمة وزبيد التاريخية”.

وأوضح أن هذه الخطورة، في حال أقدمت عليها منظمة اليونسكو ردًا على استمرار احتجاز الحوثيين لـ 17 موظفًا يعملون في وكالات تابعة للأمم المتحدة، 4 منهم يعملون في مكتبها في اليمن، ستكون خسارة كبيرة لليمن إذا توقفت أعمال الترميم في المدينتين المصنفتين على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أن كثيرًا من الدول المانحة والهيئات والمراكز المختلفة أحجمت حتى الآن عن العمل ضمن مشاريع في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، بسبب مخاوف حقيقية من استهداف العاملين المحليين في هذه المشاريع.

وكان عدد من رؤساء كتل منظمات وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن قد حذروا في بيان مشترك صدر عنهم أمس السبت من أن استمرار احتجاز جماعة الحوثي لزملائهم سيعيق قدرتهم على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين اليمنيين خلال الفترة القادمة.