دولي

الأمم المتحدة يندد بالضربة الإسرائيلية “المروعة” قرب مستشفى “رفيق الحريري” في بيروت

ندد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان، اليوم، بالضربة الإسرائيلية “المروعة” التي وقعت أمس /الإثنين/ قرب مستشفى حكومي في العاصمة اللبنانية بيروت وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، مطالبا بـ “تحقيق سريع وشامل”.

وقال تورك في تصريحات،”لقد روّعتني الغارة الإسرائيلية قرب مستشفى رفيق الحريري الجامعي في منطقة الجناح المكتظة بالسكان في بيروت”، داعيا إلى احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي بشأن حماية المدنيين.

وأشار إلى أنه في تنفيذ العمليات العسكرية، يجب أن يتم اتخاذ كل الاحتياطات الممكنة لتفادي الخسائر العرضية في أرواح المدنيين، أو تقليلها إلى الحد الأدنى، وتجنب إلحاق الضرر بالأهداف المدنية.

وشدد المفوض الأممي التأكيد على أن المستشفيات، وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية تحظى بالحماية على وجه الخصوص بموجب القانون الإنساني الدولي بسبب وظيفتها المنقذة لحياة الجرحى والمرضى، لافتا إلى أن “أي أحداث تؤثر على المستشفيات يجب أن تخضع لتحقيق سريع وشامل”.

وجدد دعوته إلى الأمم المتحدة بضرورة الوقف الفوري للقتال في لبنان، وأهمية تذكير كل الأطراف بأن حماية المدنيين يجب أن تكون الأولوية القصوى.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أمس /الإثنين/ مقتل 18 شخصا بينهم أربعة أطفال وإصابة 60 بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت محيط المستشفى الواقع جنوب بيروت، وأدت إلى انهيار أربعة أبنية مأهولة بالقرب منه.