الانتقالي الجنوبي يؤكد وقوفه مع الاحتجاجات السلمية للمواطنين ويحذر من تأجيج الفتنة
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي أنه يقف جنبا إلى جنب مع أي تحركات سلمية للمواطنين من أجل المطالبة بحقوقهم المشروعة ولا يقف ضد الاحتجاجات السلمية.
وشدد المجلس في السياق ذاته على ضرورة التنبه لمحاولات القوى المعادية استغلال حالة الغضب الشعبي لتأجيج الفتنة وممارسة أعمال التخريب لتحقيق أجنداتها.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة الاستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية ضم رؤساء نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات ومنظمات المجتمع المدني والهيئة العسكرية الجنوبية.
وقال الكثيري في كلمته إن هذا الاجتماع جاء بعد سلسلة لقاءات مباشرة مع جميع فئات المجتمع من أبناء الجنوب وقيادات وأعضاء الاتحادات بالمحافظات، للاستماع إلى مطالبهم والبحث عن حلول ومعالجات حقيقية للأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمرُّ بها البلاد.
وأشار إلى أن المجلس لا يقف ضد أي تحرك للمواطنين للاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم المشروعة، والضغط على المجلس الرئاسي والحكومة لإيجاد حلول للأزمات المتتالية التي تعصف بأبناء الجنوب.
من جانبه استعرض رئيس الدائرة السياسية في المجلس الانتقالي الدكتور ناصر الخبجي ما حققه المجلس الانتقالي الجنوبي من نجاحات كبيرة على الصعيدين السياسي والأمني، محلياً وخارجياً، الأمر الذي أكسب قضية شعب الجنوب اعترافاً من قبل العديد من الدول والجهات الإقليمية، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، يدير كل مرحلة بحكمة في ظل الوضع العالمي بالغ التعقيد.
وأكد الخبجي أن المجلس الانتقالي يعطي أولوية قصوى للشعب الجنوبي للتعبير عن مطالبهم الحقوقية بطرق سلمية، ويسعى جاهداً للوقوف جنباً إلى جنب معهم لتبني هذه المطالب وتحقيق الاستقرار المجتمعي وإنهاء معاناة الشعب.
من جهتما أكدا كلا من محمد الغيثي وعمرو البيض أعضاء هيئة رئاسة المجلس خلال مداخلاتهما سعي المجلس الانتقالي للإصلاح الإداري في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ووضع حد للتدهور الحاصل، والوقوف مع كافة المطالب التي تضمن حياة كريمة لشعبنا الجنوبي الصابر، مشددين على أهمية الحفاظ على ما تحقق من المكاسب الجنوبية والوحدة الوطنية لأبناء الجنوب، التي تُعد الركيزة الأساسية لتحقيق نجاحات مستقبلية أخرى على كافة الأصعدة.