سوريا.. وضع كارثي في مستشفى المواساة ونقص حاد بالأدوية
صرح عميد كلية الطب في جامعة دمشق صبحي البحري بأن مستشفى المواساة الواقع في العاصمة السورية مكتظ بالجرحى المصابين بأعيرة نارية طائشة ويعاني من نقص حاد في الأدوية وفي الكادر الطبي.
وقال البحري في تصريح لصحيفة “الوطن” بعد قيامه بجولة على قسم الإسعاف بالمستشفى الذي يعد أكبر مستشفيات المدينة: “المشفى مكتظ بالاصابات نتيجة إطلاق النار إضافة إلى العبث بالمتفجرات ولوحظ غياب الفنيين خاصة فنيي الأشعة والممرضات، وغياب التنظيف والتعقيم ونقص شديد بالأدوية”.
وأضاف: “الرجاء التحاق الممرضات بعملهن فورا وفنيي الأشعة إضافة لعمال التعقيم والتنظيف، الإصابات كثيرة والمرضى ينتظرون خدماتكم المقدسة”.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي أصدرته صباح اليوم، “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد”، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق. وتوجه الأسد إلى جهة غير معروفة.
وأكد قائد العمليات العسكرية للجماعات السورية المسلحة أحمد الشرع استمرار الحكومة السورية في أداء عملها بإشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي، حتى يتم تسليم السلطة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري بشار الأسد تخلى عن منصبه ووجّه بنقل السلطة سلميا، بعد مفاوضات مع عدد من أطراف النزاع السوري المسلح.
ولاحقا مساء الأحد أفاد مصدر في الكرملين بأن بشار الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، وقدمت لهم روسيا حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية.
وبحسب المصدر، فإن روسيا تدعم دائما البحث عن حل سياسي للأزمة السورية. وبالإضافة إلى ذلك، ترى روسيا أن من الضروري استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكد المصدر في الكرملين أن روسيا تأمل في مواصلة الحوار السياسي باسم مصالح الشعب السوري وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا الاتحادية وسوريا.