الهجرة الدولية تحذر من تفاقم أزمة النزوح في اليمن وتطالب بالمساعدة

في ظل استمرار أزمة النزوح الممتدة في اليمن، أبرزت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) الحاجة الملحة لتوفير المأوى والمساعدات غير الغذائية لنحو 7.5 مليون شخص، يعاني الكثير منهم من ظروف معيشية صعبة للغاية.

ووفقا لبيان صادر عن المنظمة فإن أكثر من نصف هؤلاء الأفراد ينتمون إلى أسر نازحة، يعيش حوالي مليوني شخص منهم في أكثر من 2000 موقع نزوح، معظم هذه المواقع تقع في مناطق تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم.

وأكدت المنظمة أن الأوضاع تزداد سوءًا بسبب نقص التجهيزات الأساسية في المآوي المؤقتة، مما يعرض النازحين لظروف قاسية مثل البرد والفيضانات…مشيرة إلى أن الاكتظاظ في هذه المواقع وغياب البنية التحتية المناسبة يزيد من معاناة الأسر، التي تُجبر على العيش في ظروف غير إنسانية.

وأشارت إلى أن الطقس السيئ، بما في ذلك الفيضانات المدمرة، أدى إلى تفاقم الأزمة، حيث دمرت الفيضانات المأوى والممتلكات القليلة التي كانت تمتلكها الأسر.

وفي إطار استجابتها لهذه الأزمة، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتوزيع 1000 حقيبة من المواد غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح، بالإضافة إلى تقديم مساعدات نقدية لـ1130 أسرة لتمكينها من شراء المستلزمات الأساسية.

وقد تم تمويل هذه الجهود من قبل الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية، مما وفر للأسر المرونة اللازمة لتحديد أولوياتها واحتياجاتها الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة التحديات القاسية.