الحديدة

إنجاز أمني جديد لاستخبارات المقاومة الوطنية.. ضبط شحنة أسلحة نوعية من إيران للحوثيين

ضبطت قوات خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، شحنة أسلحة نوعية قادمة من إيران لمليشيا الحوثي الإرهابية عبر ميناء جيبوتي إلى ميناء الصليف بمحافظة الحديدة.

الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أفاد بأن خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية عن سنبوق يُدعى “الزهراء” يعمل عليه خمسة بحارة مرتبطين بالقيادي الحوثي المدعو حسن العطاس المعين من قبل المليشيا مديراً للمصائد السمكية في الحديدة، انطلق من ميناء جيبوتي في طريقه إلى ميناء الصليف وعلى متنه مواد مشبوهة.

وأوضح أن دورية من خفر السواحل اعترضت الزورق في المكان المناسب بالبحر الأحمر وأوقفته للتفتيش ووجدت حاوية 40 قدمًا تحوي معدات عسكرية نوعية منها أجسام صواريخ مجنحة ومحركات نفاثة تُستخدم في الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة الانتحارية.

كما تحتوي الشحنة على طائرات مسيّرة استطلاعية ورادارات بحرية حديثة ومنظومة تشويش حديثة ومنظومة اتصالات لاسلكية حديثة.

الشحنة المضبوطة تكشف استمرار تدفق الأسلحة من إيران لذراعها في اليمن واستخدام المليشيا الإرهابية موانئ الحديدة لتهريب السلاح القادم من طهران، كما تكشف زيف ما تسميه مليشيا الحوثي “التصنيع الحربي”.

البحارة المضبوطون أقروا في منطوق اعترافاتهم أنهم يعملون لصالح المدعو حسن العطاس المُعيّن من قِبل مليشيا الحوثي، رئيسًا للمصائد السمكية في الحديدة.

وأكد البحارة المضبوطون أنّ المختصين الحوثيين المكلفين بالإشراف على الشحنة خدعوهم، حيث تم إيهامهم بأنّ الشحنة عبارة عن قطع غيار سيارات واستخرجوا لهم منافيست “أوراقاً مزورة” ولم يعرفوا بطبيعة الشحنة، وأنها تحمل معدات عسكرية للحوثيين إلا حين تم اعتراض السنبوق من قِبل خفر السواحل وتفتيشه.

ولأهمية الشحنة بالنسبة لمليشيا الحوثي، قال المسؤول الأول عن السنبوق المضبوط المدعو عماد الفقيه، إنّ القيادي الحوثي المدعو حسن العطاس اتصل به عند سماعه بخبر ضبط الشحنة وهدده بأنه إذا لم تصل الشحنة ميناء الصليف، فإنه قادر على تصفيته مهما كلفه الثمن.

مقالات ذات صلة