الوهم الحوثي يتلاشى.. الإرياني يكشف زيف الادعاءات والتبعية لطهران

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي لم تقدم سوى أعمال إرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، دون أي تأثير حقيقي على مجريات الأحداث، رغم محاولاتها المستمرة للظهور كقوة مؤثرة في المشهد الإقليمي.
وأوضح الإرياني أن هذه العمليات ليست سوى تنفيذ للأوامر الإيرانية، في إطار سعي طهران لممارسة الضغط على المجتمع الدولي بشأن ملفات إقليمية عدة، بما في ذلك الوضع في سوريا ولبنان، ومنع استهداف منشآتها النووية.
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا تحاول استغلال القضية الفلسطينية للظهور بمظهر اللاعب الرئيسي في الصراع، رغم افتقارها لأي تأثير فعلي.
واعتبر أن تحركات الحوثيين وتصريحاتهم ليست سوى محاولات مكشوفة لتوظيف الأحداث لصالح أجنداتهم الخاصة، في محاولة لحشد مزيد من المغرر بهم والزجّ بهم إلى جبهات القتال في مأرب وتعز وشبوة والضالع ولحج.
وأضاف أن الحوثيين، رغم كل محاولاتهم، لا يمثلون سوى أداة بيد الحرس الثوري الإيراني، ينفذون أجنداته التي تضر باليمن والمنطقة، وتهدد المصالح الدولية.
وأكد أن انقلاب المليشيا وما تبعه من حرب طويلة أديا إلى أكبر أزمة إنسانية واقتصادية في العالم، حيث يعاني ملايين اليمنيين من الفقر والجوع والخوف، بينما تواجه النساء أوضاعاً مأساوية وصلت إلى حد اضطرارهن للبحث عن لقمة العيش في الشوارع.
واختتم الوزير الإرياني تصريحاته بالتأكيد على أن محاولات الحوثيين تلميع صورتهم بادعاء الانتصار لفلسطين ليست إلا تضليلاً للرأي العام، في حين أن أيديهم غارقة في دماء اليمنيين، ولا تزال ممارساتهم تزيد من معاناة الشعب وتطيل أمد الحرب.