شركة ابوظبي تؤكد عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من محطة الطاقة الشمسية في عدن

كشفت شركة ابوظبي للطاقة، عن عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من كهرباء الطاقة الشمسية في العاصمة المؤقتة عدن، لتعزيز قدرتها التوليدية إلى 240 ميجاواط.
جاء ذلك خلال زيارة اليوم نفذها وفد إداري وفني ممثلًا بوكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة، عبد الحكيم فاضل، وممثل شركة أبوظبي للطاقة “مصدر”، المهندس محمد رويس، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي، إلى محطة الطاقة الشمسية التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة للعاصمة عدن.
وأكد رويس أن دولة الإمارات تولي عدن اهتمامًا كبيرًا في مختلف القطاعات الخدمية، وعلى رأسها قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن محطة الطاقة الشمسية بمرحلتها الأولى (120 ميجا وات) ستتبعها مرحلة توسعة جديدة خلال الفترة القادمة، بقدرة 120 ميجا وات إضافية، تشمل منظومة تخزين مسائي بقدرة 30 ميجا وات، لضمان استمرار إمدادات الكهرباء وتحسين الاستقرار الكهربائي في المدينة.
واطلع الوفد على سير العمل في المحطة، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها طاقم التشغيل في دعم المنظومة الكهربائية، خاصةً في ظل تراجع توليد المحطات الحكومية بسبب شح الوقود.
وخلال الزيارة، التي حضرها عدد من المهندسين والمسؤولين بالوزارة والمؤسسة، نقل الوكيل عبد الحكيم فاضل تحيات وزير الكهرباء والطاقة، المهندس مانع بن يمين، لممثل شركة “مصدر”، مثمنًا الدعم السخي والمتواصل لدولة الإمارات، وآخره محطة الطاقة الشمسية، التي أسهمت بشكل فاعل في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين استقرار التيار الكهربائي نهارًا.
وأكد الوكيل أن المحطة الشمسية أصبحت اليوم ركيزة أساسية في تغطية احتياجات المدينة من الكهرباء خلال فترة النهار، خصوصًا مع خروج أكثر من 70% من محطات التوليد عن الخدمة بسبب نقص الوقود، مشيدًا بالكفاءة العالية التي أثبتتها المحطة في إنتاج الطاقة النظيفة.
من جانبه، عبر المهندس محمد رويس، عن سعادته بجاهزية المحطة، وإجراءات التشغيل والصيانة التي تتم وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالميًا.
كما استمع المهندس محمد رويس إلى مسؤولي الوزارة ومشغلي المحطة، الذين استعرضوا المشكلات التي تواجهها وزارة الكهرباء والمؤسسة العامة للكهرباء في عدن، وفي مقدمتها عدم توفر وقود محطات التوليد، الأمر الذي أدى إلى تراجع قدرات التوليد وانعكس سلبًا على استقرار التيار الكهربائي، وأكدوا على أهمية الطاقة الشمسية في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرين إلى أن المحطة الشمسية، الأولى من نوعها في البلاد، أثبتت نجاحها، مما يعزز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كحل مستدام لدعم المنظومة الكهربائية في عدن.