اليمن

تقرير أممي يكشف عن فقدان 186 مهاجرا في حادث غرق قبالة سواحل اليمن

كشفت منظمة الهجرة الدولية عن فقدان 186 مهاجرًا أفريقيًا إثر انقلاب أربعة قوارب قبالة السواحل اليمنية والجيبوتية في حادث مروع وقع ليلة الخميس.

وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من المآسي التي شهدتها طرق الهجرة في منطقة القرن الأفريقي، حيث تتواصل المخاطر التي يواجهها المهاجرون الساعون للوصول إلى دول أخرى.

وفي بيان نشرته على منصة “إكس”، قالت المنظمة إنها بصدد التحقق من “تقارير مقلقة للغاية” بشأن الحادث، وأشارت إلى أن الحصيلة الإجمالية للضحايا على طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن قد بلغت 558 شخصًا في عام 2024 فقط.

وأوضح البيان أن هذه الأرقام تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لاتخاذ تدابير فعالة لإنقاذ الأرواح على هذا المسار البحري المليء بالمخاطر.

وتستمر معاناة آلاف المهاجرين، من بينهم الكثيرون من إثيوبيا والصومال، الذين يعبرون مياه خليج عدن كل عام باتجاه اليمن في محاولة للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص اقتصادية أفضل.

ورغم المخاطر التي يتعرضون لها، بما في ذلك ظروف الطقس القاسية وعدم أمان القوارب التي يستخدمونها، يبقى اليمن نقطة الوصول الرئيسية لهم.

وأوضحت التقارير الأممية الأخيرة أن أكثر من مليون لاجئ ومهاجر أفريقي قد وصلوا إلى اليمن خلال العقد الماضي، رغم التحديات الكبيرة التي يواجهونها في بلد يعاني من ظروف قاسية نتيجة الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية.

مقالات ذات صلة