اليمن

واشنطن تدعو إلى تعاون دولي لقطع العلاقة بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية

دعت الولايات المتحدة إلى زيادة التعاون الدولي لمعالجة الروابط المتنامية بين مليشيا الحوثي في اليمن وجماعة الشباب الإرهابية في الصومال.

وأكد القائم بأعمال الممثل الأمريكي البديل لدى الأمم المتحدة، السفير جون كيلي أمس الاثنين، على أهمية الحوار بين لجان العقوبات الخاصة باليمن وحركة الشباب، إلى جانب التعاون بين الدول في منطقة القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية.

وقال إن الهدف هو تسليط الضوء على هذه الروابط وقطعها في نهاية المطاف، مسلطًا الضوء على أهمية طرق التهريب في البحر الأحمر التي تسهل تبادل الموارد بين الحوثيين وحركة الشباب الصومالية.

جاءت تصريحات كيلي في أعقاب دعم الولايات المتحدة لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الرامي إلى تجديد العقوبات على حركة الشباب. ويتضمن القرار تمديد حظر الأسلحة وحظر السفر وتجميد الأصول على الجماعة الإرهابية. كما يجدد تفويض لجنة الخبراء المعنية بالصومال لمراقبة الأنشطة المالية لحركة الشباب وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وبحسب كيلي، فإن هذه التدابير حاسمة في تقييد وصول الجماعة إلى الأموال والأسلحة، والتي تعد ضرورية لاستمرار هجماتها وتأجيج الصراع في الصومال.

كما أكد السفير الأمريكي على الحاجة إلى اتخاذ تدابير إضافية لاستهداف عملاء حركة الشباب والحد من نفوذ الجماعة بشكل أكبر. كانت حركة الشباب مسؤولة عن العديد من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الصومال، بما في ذلك التفجيرات والاغتيالات والكمائن. وتبتز الجماعة ملايين الدولارات من الشركات والمقيمين المحليين، مما يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في الصومال.

ودعا كيلي إلى حوار إقليمي لمعالجة القضايا ذات الصلة مثل القرصنة وتهريب الأسلحة والأنشطة غير المشروعة، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب أن يحاسب المسؤولين عن تقويض السلام والأمن. وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بمعالجة التهديدات التي تشكلها مليشيا الحوثي وحركة الشباب والمنظمات الإرهابية الأخرى على مستوى العالم.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة