طارق صالح: دور رجل الأمن يُعزز من جهود المقاتلين في الخطوط الأمامية

أفاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، أن وظيفة رجل الأمن تعتبر حاسمة في تعزيز الجبهة الداخلية، حيث تُكمل مهامه جهود المقاتلين في الصفوف المتقدمة.
وقال خلال حديثه مع قوات أمن الساحل، إن رجل الأمن يمثل “الأساس المتين” في تحقيق الأمن والاستقرار، مُشيدا بالدور البارز لعناصر الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي في تعزيز الجبهة الداخلية والحد من اختراقها من قبل “قوى الظلام” الحوثية.
كما أعرب خلال جولته اليوم الاثنين لمعاينة استعدادات قطاع أمن الساحل الغربي، عن تقديره لجهود رجال الأمن في مكافحة التهريب والجريمة وحماية مصالح المواطنين، مشيرًا إلى أن رجل الأمن يساهم في خلق بيئة ملائمة لدفع عجلة التنمية.
وأشار إلى أن الخلايا التخريبية التي يحركها عبد الملك الحوثي تم إحباطها واحدة تلو الأخرى بفضل اليقظة الأمنية، مؤكدًا أن تلك العناصر الإجرامية المتورطة في أعمال القتل والتخريب “ستُحال إلى العدالة”.
وأثنى على جهود الأجهزة الأمنية التي حالت دون نجاح مؤامرات الحوثي المستمرة لاختراق الجبهة الداخلية، داعيًا جميع فئات المجتمع إلى “التعاون مع الجهات الأمنية من أجل بناء نموذج يُحتذى به”، ومشيدًا بدور المواطنين في دعم هذه الجهود.
كما أعاد تأكيده على أن الحوثي يقوم بتنفيذ مهام تخدم الحرس الثوري الإيراني، على حساب مصالح اليمن وتطلعات اليمنيين، تحت ذرائع مزعومة لنصرة غزة، موضحًا أن هذه الأفعال لا تخدم سوى الأجندة الإيرانية.
وأكد أن الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر كشفت “الوجه الحقيقي” للميليشيات من خلال “ابتزاز السفن”.
وفيما يتعلق بادعاءات الحوثي حول التصنيع العسكري، سخِر طارق صالح من مزاعم الجماعة المتعلقة بالصناعة الحربية، قائلًا: “هذه الأكاذيب تم كشفها من قبل المقاومة الوطنية خلال إحباطها لعملية ضبط شحنة أسلحة نوعية في البحر الأحمر”.
وتابع: إن ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن”، وأن الشعب اليمني على موعد مع الفرج، بعدما سئمت الناس من حرب الحوثي وأصبحت تتطلع لنهاية هذا المشروع الذي لا يعيش إلا على الحرب كما خطط له الحرس الثوري لمصلحة النفوذ الإيراني.