الحديدة

يوم الولاية في الحديدة.. سياسة إخضاع حوثية بطريقة الكرنفالات الشعرية

ما أن ينتهي موسم الحج من كل عام إلا وتشرع مليشيا الحوثي في اخضاع سكان الحديدة لمذهبها الشيعي الاثني عشري عبر الحديث عن يوم الولاية مستخدمة كافة الطرق المتاحة بما فيها الشعر والإنشاد.

وكون محافظة الحديدة من المناطق التي يزدهر فيها الشعر والشعراء والمنشدون لذا هرعت المليشيات الحوثية لمخاطبة وكسب الولاء والتبعية من أبنائها بالطريقة المحببة إليهم مستخدمة شلة من متسلقي الشعر وهواة النفاق السياسي لكل من يأتي إلى الحديدة ليحكمها حتى لو كان الدجال ذاته.

ويتبجح عدد من متحوثي الحديدة مرغمين بقناعتهم بولاية الحوثي على بلادهم لأنه يعتبر نفسه امتدادا للإمام علي والزعم أنه ابن النبي محمد وما على هؤلاء الا السمع والطاعة وإلا فإنهم منافقون ودواعش ومرتزقة بحسب مصادر خاصة.

وقالت المصادر أن عددا من مرتزقة الحوثي من المتزلفين وأنصاف الشعراء ومشوهي صوت الإنشاد قد نذروا أنفسهم لإقناع الناس بمجتمع الحديدة بولاية الحوثي عليهم في يوم احتفالات مزعوم عما يعرف بيوم الغدير.

واكدت المصادران الجهد الحثيث من المليشيات لإقناع أبناء الحديدة بفكر ديني وسياسي لم يقنع أصحاب العلم والرأي في غابر العصور منهم بهذه الفكرة المتطرفة في الحكم.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات تستخدم اليوم في خطابها المضلل الشباب الذين لم يجلسوا في مجالس العلم في زبيد وفي المراوعة و الدريهمي وبيت الفقيه و السخنة من حواضر العلم في تهامة بل تستهدف مجرد شباب في الحدائق العامة ومتنزهات العيد ونواصي الطرقات من شباب الحديدة لغرض التسلل إلى عقولهم الفارغة بشعر الشعراء والمنشدين في حديقة الشعب وغيرها من الساحات والقاعات والاعلام بالحديدة.