عمال يشتكون من نهب الحوثي للمستحقات والتسريح من ميناء الحديدة
اشتكى عمال من التعسفات الحوثية تجاههم بنهب المستحقات والتسريح واستبدالهم بموالين لها في ميناء الحديدة.
وذكرت مصادر نقابية أن عمال الميناء منذ سنوات فقدوا لقمة العيش عندما اجتاحت المليشيات الحوثية مدينة الحديدة وسيطرت على الميناء واحتكرت موارده ووظائفه وألقت بهم إلى قائمة البطالة ومعاناة الجوع والعوز.
وأوضحت أن الميليشيات الحوثية استمرت في التنصل والامتناع عن دفع حقوق عمال ميناء الحديدة بذريعة الحصار وانعدام الموارد، في سياسة تطفيش متعمدة بغرض استبدالهم بآخرين من المنتمين للمليشيات والعاملين معها.
وتابعت أن ذلك التطفيش والتجويع تسبب في مغادرة المئات من العاملين لوظائفهم في الميناء، فيما واصل البعض أعمالهم كمثبتين أو بالأجر اليومي وبدون مرتبات.
وأشارت إلى أن تحسن حركة السفن الواصلة إلى الميناء والنمو الملحوظ لم يدفع المليشيات إلى دفع مستحقات العاملين وتحويل الإيراد إلى جيوب المشرفين القادمين من خارج الحديدة.
وأكدت المصادر أنه حين يتقدم العاملون المتضررون بشكوى لإدارة الميناء او المطالبة بزيادات او التعجيل بصرف رواتبهم يتم سجنهم بتهمة تعاونه مع العدوان، وتتعامل معهم كسُخرة بلا تقدير، وتمنح الحوثة امتيازات خاصة.
واحتجت المصادر على الوضع الذي آلت إليه أوضاع عمال وموظفي ميناء الحديدة بسبب ما يجدونه من تعامل سلالي ومناطقي وتهديد من يتحدث عن ظلمهم بصراخ المليشيات وحديثها عن العدوان.
وأكدت المصادر طغيان المشرفين والإداريين الذين استقدمتهم من محافظات نفوذها بعد إزاحة معظم الكوادر من ابناء الحديدة واستبدلتهم بالقادمين من صعدة وحجه وعمران، وخصتهم بامتيازات كبيرة.