فريق تقييم الحوادث باليمن يفنّد مزاعم استهداف منزل في الحديدة

نفى الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، شن قوات التحالف، غارة جوية على منزل في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة العام الماضي.

وقال المتحدث الرسمي لفريق التحقيق المشترك المستشار منصور المنصور، إن الفريق قام بعمله في تقصي الحقائق، ودراسة المهام الجوية المنفذة بتاريخ 28 فبراير من العام الماضي، ليتبين أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية، باستثناء هدف عسكري تعاملت معه في مأرب البعيدة تماماً عن موقع الادعاء.

واضاف أن دراسة الصورة الجوية، أوضحت أنه لا توجد أي آثار تدمير أو أضرار في المنزل محل الادعاء في الحديدة.

وكان المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور, قد فند امس الاربعاء, عدداً من الحالات التي وردت بشأنها تحفظات من منظمات دولية، وفنّد أربعة ادعاءات تقدمت بها بعض الجهات، حيال ما وصفت بأخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.

واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض أمس، نتائج تقييم الفريق لتلك الحوادث.

وأوضح المنصور أن الفريق المشترك، تعامل مع ما ورد في تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، عن تعرض سيارة لغارة جوية جنوب غربي محافظة الجوف عام 2019، وبعد التحقيق في الحادثة، تبين لدى الفريق المشترك، أن قوات التحالف لم تقم بأي مهام جوية، بعد دراسة المهام الجوية، والصور الجوية، وتوصل إلى رد الادعاء.

وفي حادثة أخرى، حول استهداف مستشفى قرية القفلة، إحدى القرى التابعة لمحافظة عمران، فند الفريق المشترك ما ورد في تقرير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، عن تضرر المستشفى ووقوع إصابات نتيجة غارة جوية، منتصف عام 2015.

واكد إن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في كامل عمران، خلال تاريخ الادعاء، باستثناء مهمة في محافظة صعدة، وتبعد أكثر من 60 كيلو عن موقع الادعاء، وإن آثار الأضرار التي رصدت في محيط المستشفى، لم يتبين لدى فريق التحقيق أسبابها، مع نفي أي صلة لها بقوات التحالف، بعد مراجعة قائمة المهام الجوية المنفذة خلال ذلك التاريخ.

وعن مزاعم استهداف عربة ومقتل شخص وإصابة آخر في مديرية رداع بمحافظة البيضاء، أوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق في وقوع الحادثة، وبعد دراسة جميع الوثائق وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في موقع الادعاء خلال تاريخه، وأن أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف، كان بمسافة (850) كلم عن موقع الادعاء، وذلك باستخدام قنبلة موجهة أصابت الهدف.