الحديدة

الصحة العالمية تحصي 600 قتيل ومصاب بسبب السيول في الحديدة

أصدرت منظمة الصحة العالمية فرع اليمن إحصائية محدثة بلغت نحو 600 بين قتيل وجريح بسبب السيول التي اجتاحت محافظة الحديدة خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضحت المنظمة ، في بيان لها، أن سيول الأمطار في اليمن تحولت إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى منذ آواخر الشهر الماضي مخلفة وراءها دماراً كبيراً .

وأكدت أن محافظة الحديدة ارتفع فيها عدد القتلى بشكل كبير، حيث لقي ما لا يقل عن 36 شخصاً حتفهم وأصيب 564 آخرون جراء الفيضانات.

وبحسب البيان، فإن “شوارع صنعاء مشبعة بالمياه ومليئة بالمخلفات”، مشيرا إلى أن المياه الراكدة آخذة في الارتفاع، ومعها خطر الإصابة بأمراض مثل حمى الضنك والملاريا والكوليرا.

وفي محافظة مأرب، وجدت أكثر من 8400 عائلة نازحة نفسها فجأة بدون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6700 مأوى، وحولت الأمطار الغزيرة الشوارع إلى أنهار، وجرفت المنازل والماشية وسبل العيش.

وذكر البيان، أن “المياه جرفت البنية التحتية العامة، بما في ذلك المرافق الصحية والطرق؛ وهناك حاجة ماسة إلى فرق الطوارئ الطبية وفرق التوعية المتنقلة لتوفير الخدمات الصحية الأساسية للسكان في المناطق الريفية المتضررة من الفيضانات، وحيثما نجت المرافق الصحية من السيول، فإنها تعاني الآن من نقص الكهرباء وتدمير الأدوية والمعدات”، وفق وكالة شينخوا.

وشددت الصحة العالمية، على ضرورة توفير الوقود للمستشفيات لتوليد الكهرباء، وتقديم الأدوية الأساسية، وتوفير المياه النظيفة لتجنب تفشي الأمراض التي تنقلها المياه في خضم تزايد حالات الإصابة بالكوليرا على نطاق واسع في البلاد.