مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يستنكر الجرائم المستمرة للحوثيين ضد المدنيين
استنكر مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، في بيان له الخميس 30 يناير 2025، الجرائم المستمرة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين في المنطقة.
وعبّر المكتب عن إدانته الشديدة للانتهاكات التي تمارسها المليشيات بحق المواطنين والتي تشمل عدة جرائم على مدار شهر يناير 2025.
وأوضح البيان أن مليشيا الحوثي مارست ضغوطًا على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، وذلك بسبب رفضها لمشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية جديدة ومخازن للأسلحة في وسط الأحياء السكنية في المديرية، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
إضافة إلى ذلك، أكد البيان أن المليشيات الحوثية كثّفت من زراعة الألغام في مناطق متعددة، مثل مركز المديرية، منطقة كيلو 16، مزارع المواطنين، وحتى شواطئ البحر.
كما قامت بزرع ألغام بحرية في عمق البحر بمسافة 25 ميلاً، بالإضافة إلى تحويل المرافق الخاصة مثل مراسي الاصطفاف السمكي إلى نقاط لتهريب الأسلحة.
كما تناول البيان انتهاكات أخرى قامت بها المليشيات الحوثية، ومنها إجبار المواطنين على المشاركة في دورات طائفية، واعتقال من يرفض المشاركة.
وأشار البيان إلى قيام المليشيات باستخدام المدارس، المساجد، والمراكز الصحية كمخازن للأسلحة، حيث تم تركيب أجهزة للتنصت والتجسس في هذه الأماكن، فضلاً عن فرض خطباء في المساجد لنشر أفكارهم الطائفية.
وطالب مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي في بيانه المجتمع الدولي والمحلي بالتحرك العاجل لمحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وإيقاف الأعمال الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين في المنطقة.