الحديدة

شيخ قبلي ينسف فبركة الحوثي بحق أبناء حيس

نسف شيخ قبلي من أبناء مديرية مقبنة اليوم الأربعاء، ما تروج له وسائل التضليل الحوثية عن حدوث عملية اغتصاب في مديرية حيس جنوب الحديدة.

 

ونفى الشيخ عبدالمالك أنور الشميري, الافتراءات الحوثية بحق نساء قرى مديرية مقبنة الواقعة جنوب حيس، ووصفها بالهجمة المسعورة التي تفتقر للأخلاق والقيم اليمنية النبيلة.

 

وأوضح الشميري في تصريح لموقع “نيوزيمن” أن تلك الشائعات التي تناقلتها وسائل إعلام مليشيا الحوثي، ضد نساء قُرى السُويهرة والجُوير والذَنَبة والطُفيلي وقَبَنة، مجرد فبركة مؤكداً  تضارب افتراءاتها المليشيات عند نشرها لتلك الشائعات من حيث تابعية تلك القرى، وهو ما يثبت غباء المليشيات في فبركة الشائعات، وأن هذه القرى تتبع مقبنة الحُرة غربي تعز.

 

وقال، إن فبركة مليشيا الحوثي وتضارب افتراءاتها على حيس الأبية الشريفة كانت مقصودة لأن أبناءها قاوموا الحوثيين طيلة أربعة أعوام قبل التأمين العسكري لكافة قراها، ولم تحقق المليشيات حينها أي تقدم في جبهة حيس.

 

واعتبرها ذريعة حوثية لاستعطاف القبائل والمشايخ في مناطق سيطرتها لحشد مقاتلين في صفوفها، والدليل أنها قد قامت بتنظيم وقفات احتجاجية لعناصرها والموالين لها يوم الأحد في الجراحي، والاثنين بمركز محافظة الحديدة، للتنديد بالحادثة المزعومة، والدعوة من خلالها إلى رفد الجبهات بالمقاتلين، تحت مبرر الدفاع عن الوطن وحفاظاً على الأعراض.

 

وأكد عدم سكوته على مثل هكذا شائعات كيدية تُلفق على أهاليه في عزلة البراشة، ونسائها اللاتي ولدن أحراراً، وفلذات أكبداهن يذوذون في مقدمة الصفوف الأمامية لمواجهة المد الفارسي الإيراني في اليمن.

 

وحمل الشيخ الشميري وكافة مشايخ ووجهاء مقبنة وعزلها وقراها المحررة، مليشيات الحوثي المسؤولية الكاملة والضرر الذي سيلحق بنسائهن وفتياتهن نتيجة هذا التشهير غير الأخلاقي، وذلك في عريضة حملت توقيعاتهم، تضمنت في محتواها أنها محاولة حوثية للنيل من سمعة وشرف مناطق مقبنة وعزلها المحررة ومحاولة يائسة لضرب الحاضنة الشعبية للقوات المشتركة.

 

ولفت إلى أن تلك الادعاءات التي أقحمت مليشيات الحوثي فيها أفرادا ينتمون للواء البطل المقاوم، بسام المحضار، هي تهم كيدية باطلة، الهدف منها النيل من رجال هذه القرى الأحرار، ومن هذا اللواء وأفراده الأبطال.