الحديدة

مليشيا الحوثي تزيف الحقائق بشأن دخول سفن الوقود إلى موانئ الحديدة

زيفت مليشيا الحوثي عودة دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وصورته على أنه نصر لها على الحكومة الشرعية والتحالف في استخفاف واضح بعقول المواطنين في مناطق سيطرتها.

وزعمت المليشيات أن ذلك جاء بعد تهديدها باستخدام القوة العسكرية لما أسمته فك الحصار عن الموانئ اليمنية خاصة بعد عروضها العسكرية لمجاميع تم حشدها في ساحة العروض جنوب مدينة الحديدة.

من جانبها كذبت الحكومة اليمنية مزاعم المليشيات الحوثية بعرقلة دخول السفن الى موانئ الحديدة.

وأوضحت في بيان لها أن الميليشيات الحوثية بدأت منذ 10 أغسطس الماضي، إجبار الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة، والآلية الأممية الدولية المعمول بها منذ ديسمبر 2019 لاستيراد الوقود عبر موانئ الحديدة.

واستنكرت الولايات المتحدة ودول غربية عدة تعمد المليشيات التوجيه الى مستوردي المشتقات النفطية بتحدي الآلية الأممية وهو ما أدى إلى تراكم السفن التي وصلت إلى 13 سفينة في عرض البحر وفقا لبيان أمريكي.

وحمل البيان مليشيا الحوثي مسؤولية عرقلة إدخال الوقود، إلى مناطق سيطرتها عبر ميناء الحديدة وفقا للآلية الجديدة التي وضعتها الأمم المتحدة، منذ بداية سريان الهدنة. في مطلع إبريل الماضي.

كما أوضح البيان، أن قرار الرئيس العليمي، بتسهيل دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة يخفف من معاناة الشعب اليمني جراء التأخير الناتج عن منع الحوثيين للموردين من اتباع آلية الأمم المتحدة التي سهلت الدخول السلس لسفن المشتقات النفطية.

وأضاف: أن “تأخير الحوثيين لدخول سفن الوقود كانت له نتائج إنسانية سلبية متمثلة برفع أسعار المشتقات النفطية وشحة توفرها في الأسواق للخدمات الاساسية العامة بما في ذلك المستشفيات”.