الحديدة

رئيس الحراك التهامي يلوح بهبة تهاميه لإنهاء اتفاقية ستوكهولم في الحديدة

ندد العميد خالد خليل رئيس الحراك التهامي السلمي، باستمرار اتفاقية ستوكهولم المجحفة بحق أبناء تهامة، مؤكدا عزم الحراك توجيه دعوة لهبة تهاميه شاملة لتحرير محافظة الحديدة.

وأوضح العميد خالد خليل في تصريح صحفي ان ما تم التوقيع عليه من اتفاقية ظالمة وجائرة على أبناء تهامة، لم ينفذ منها شيء إلا من طرف الشرعية فقط اما طرف الحوثي فهو المستفيد الوحيد برفضه الخروج من مدينة الحديدة وموانئها بموجب الاتفاق.

وأضاف العميد خليل ان التهاميين لم يكن لهم لا ناقة ولا جمل في اتفاق ستوكهولم نظرا لدورهم الضعيف خلال المرحلة السابقة لأسباب كثيرة، منها عدم النضج السياسي وأيضا تغييب دورهم المتعمد من بعض القيادات في السلطة الشرعية.

واكد مؤسس الحراك التهامي, أن تهامة حرمت من استحقاقات كثيرة كان من المفترض نيلها، وذلك بسبب تفرق وتشرذم القيادات والوجهاء في تهامة ولو اتفقوا لكان هناك خير كثير لأبناء تهامة رغم الظروف التي مروا بها.

واوضح أن سبب التهميش السياسي الذي تعرضت له تهامة هو عدم التنسيق الجيد بين القيادات التهامية والوجهاء للمطالب الحقوقية والسياسية لتهامة، مما أدى إلى ضعف الدور السياسي لإبراز القضية التهامية على الوجه الصحيح، أيضا لا ننسى أن الولاءات الحزبية لعبت دورا كبيرا في صرف النظر عن هذه القضية، وساهمت في تغييب الدور الفعال لأبناء تهامة داخل الحزب وعدم المطالبة بالحقوق.

وتحدث العميد خالد خليل عن المرحلة القادمة مؤكدا على أهمية إعادة ثقة ابناء تهامة في الحراك التهامي كمكون سياسي حامل لقضيتهم وذلك من خلال عقد اللقاءات بالمكونات والشخصيات الاجتماعية والشعبية وحثهم بالمشاركة بفعاليات الحراك وتوطيد التعاون ولم شمل المجتمع التهامي ونبذ الخلافات فيما بينهم من شأنه بناء النسيج المجتمعي التهامي.

وشدد رئيس الحراك العميد خالد خليل، على ضرورة تفعيل دوائر الحراك التهامي للمساهمة في الدور السياسي الذي سيلعبه خلال الفترة القادمة، وايضا الدور الانساني للنازحين من المديريات التهامية ليخفف المعاناة التي يعيشونها في مخيمات النزوح.