الحديدة

“اونمها” تواصل حماية الحوثيين بتبرئتهم من زراعة الألغام

دأبت البعثة الأممية اونمها بتحسين وجه الحوثيين الملطخ بدماء ضحايا الألغام والعبوات التي زرعتها في محيط وداخل مدينة الحديدة الساحلية.

وزعمت لجنة إعادة الانتشار في إحصائية جديدة لضحايا الألغام الحوثية بانهم سقطوا بسبب مخلفات الحرب في اشارة لعدم تحميل الحوثيين مسؤولية زراعة الألغام وإزهاق أرواح الأبرياء.

وذكرت بعثة اونمها، سقوط 21 ضحية مدنية جديدة، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة انفجارات الألغام الأرضية ومقذوفات لم تحدد المسؤول عن زراعتها رغم علمها بمسؤولية الحوثيين زاعمه أنها من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، خلال شهر فبراير الماضي.

وقالت البعثة في تقرير صادر عنها اليوم الخميس، إنها وثقت سقوط 21 ضحية في صفوف المدنيين (12 قتيلًا، 9 جرحى) بمحافظة الحديدة جراء الألغام الأرضية والمتفجرات، موضحة أن أعداد الضحايا توزعت على ست مديريات، هي: الجراحي، الحالي، الدريهمي، بيت الفقيه، التحيتا، وحيس وكلها من زراعة الحوثيين.

وأضاف التقرير أن أغلب الضحايا كانوا من الأطفال والنساء، حيث أودت انفجارات الألغام وأخواتها بحياة 6 أطفال وامرأة، بالإضافة إلى إصابة خمسة أطفال آخرين، وهو ما يمثل 57% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال السهر الماضي.

وأكدت البعثة الأممية، استمرارها في الدعوة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الإنسانية العاجلة المتعلقة بالألغام وتوفير الدعم الدولي لجهود إزالتها في الحديدة في حين تواصل المليشيات الحوثية تلغيم مناطق جديدة وتمتنع عن تزويد البعثة بخرائط الألغام التي زرعتها بكثافة في مناطق عدة من محافظة الحديدة.