الحديدة

مصدر يكشف معلومات جديدة عن إطلاق البحرية الإريترية الرصاص على صيادين يمنيين

كشف مصدر محلي معلومات جديدة عن الاعتداء المسلح الذي تعرضت له مجموعة من الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية وأدى إلى اصابة صياد في عينه واعتقال آخرين.

وقال ممثل جمعية الصيادين اليمنيين بمدينة الخوخة جنوب الحديدة فؤاد دوبله أن 10 من صيادي مدينة الخوخة خرجوا كالعادة في رحلة صيد بعرض البحر مطلع الأسبوع الماضي.

وأضاف دوبلة أن جنود البحرية الإريترية حاصروا القارب بمن فيه، وأطلقوا وابلاً من الرصاص على الصيادين؛ مما أسفر عن إصابة الصياد مالك محمد جيرد بطلقة نارية اخترقت عينه اليسرى.

وأشار دوبله إلى أن البحرية الإريترية اقتادت الصيادين مع قاربهم إلى جزيرة عصب ولا يزال 9 منهم محتجزين.

ولفت إلى أن البحرية الإريترية أفرجت أمس الأحد عن الصياد الجريح، ورحلته على متن قارب إلى ساحل مدينة الخوخة بعد أن تدهورت حالته الصحية.

من جهته قال مدير مكتب الإعلام بمدينة الخوخة يوسف الغليسي إن هناك سمسرة لدى الجانب الاريتري في بيع تراخيص مزاولة الاصطياد في المياه الاقليمية بين اليمن وأريتريا، وقد تصل رسوم الرخصة 1200 دولار أمريكي.

وأوضح الغليسي أنه في حال عدم وجود هذه الرخصة مع أي صياد يمني فإن قوات البحرية الأريترية تقوم باعتقاله ومصادرة القارب.

ولفت إلى أن ذلك يتم في ظل غياب الدور الحكومي بتنظيم عملية الاصطياد والحد من الجرف الجائر للثروة السمكية في المياه اليمنية.

وأشار الغليسي إلى أن عدد الصيادين اليمنيين في السجون الإريترية تجاوز 350 صيادًا يمنيًا مع قواربهم.