الحديدة

ماذا قال مثقفون عن جريمة الحوثي بتهجير أهالي “الدقاونة” شمال الحديدة؟

ندد عدد من نخبة المثقفين والكتاب اليمنيين بجريمة الحوثي بتهجير أهالي قرية الدقاونة شمال مدينة الحديدة المحتلة غرب اليمن.

وتشن مليشيا الحوثي الإرهابية حملة اعتقالات وتهجير قسري بحق سكان قرية الدقاونة، في سياق مخطط يستهدف الاستيلاء على المزيد من الأراضي في المحافظة الساحلية الواقعة غرب اليمن

‎ونشر وكيل أول محافظة الحديدة المحررة وليد القديمي فيديو على حسابه بمنصة اكس يظهر لحظة الاعتداء على النساء والأطفال في القرية من قبل قوة أمنية لمتنفذين مدعومين من مليشيا الحوثي في محاولة لتهجير المواطنين من منازلهم ومزارعهم،

واكد ان المنطقة الصناعية المجاورة للقرية لم تعد مطمع للمليشيات الحوثية بل منازل ومزارع المواطنين بالمنطقة.

وقال الناشط هزاع البيل في تدوينة على منصة إكس”، أن “ممارسات الحوثي في الحديدة إحدى نتائج إتفاق السويد المشئوم الذي كان بمثابة ضوء أخضر لتمادي الحوثي وإطالة عمره حتى اللحظة”.

وافقه في ذلك مدير الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذ محمد أنعم، الذي أكد بالقول:”الجرائم الوحشية التي ترتكبها ميليشيات الحوثي اليوم بحق أبناء الحديدة هي نتائج مؤامرة إتفاق السويد المشؤوم الذي أوقف تقدم القوات المشتركة لاستكمال تحرير مدينة الحديدة وموانئها ومنح الحماية لمليشيات إيران لتواصل إرهابها ضد أبناء تهامة ودول المنطقة والملاحة الدولية”.

وعقب الكاتب الصحفي أشرف المنش على جريمة الحوثي بتهجير ابناء تهامة بالقول: “طور الحوثيون أساليبهم في نهب الأراضي والممتلكات في الحديدة، عبر إنشاء شركات لا تملك حتى موقع الكتروني في تأكيد على أنها تمارس النهب والتهريب والأنشطة العسكرية والأمنية تحت مظلة التجارة والاستثمار:مستدلا بأسماء بعضها – شركة المحسن إخوان التجارية،- شركة رواد السعيدة للتنمية العقارية “.