الحديدة

قائد الأول زرانيق: أفعال أحفاد الإمامة في”الدقاونة”جرائم لن تسقط بالتقادم

أكد قائد اللواء الأول زرانيق العميد سليمان يحيى منصر، أن ما أقدم عليه أحفاد الإمامة من نهب اراضي قرية الدقاونة شمال الحديدة تعتبر جرائم وأنها لن تسقط بالتقادم.

وقال العميد منصر في تصريح صحفي، ان “عصابة مليشيات الحوثي الكهنوتية تمارس منذ ايام جرائم عنصرية عرقية سلالية بحق أهلنا وإخواننا وبني جلدتنا التهاميين بقرية الدقاونة بمديرية باجل، لتهجيرهم ونهب ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم قسرياً ، لتمكين أحد متنفذيها ولصوصها منها، تحت مظلة أحكام قضائية من محاكمها السلالية الفاقدة للشرعية القانونية”.

وأضاف “لن ندين ونشجب تواصل منهجية ومسلسل الصلف والعجرفة وأساليب القمع والظلم التي تمارسه المليشيا الحوثية الإرهابية، وبقوة السلاح ضد المدنيين البسطاء العزل من أبناء قبائل تهامة اليمن، ولكن نؤكد أن تلك العصابة الإجرامية لن تفلت من العقاب وإن طال الزمن”

وأكد “أن ما قامت به مليشيا الحوثي الكهنوتية المدججة بالأسلحة من تعدي ومهاجمة وإرهاب للنساء والأطفال والمسنين المدنيين العزل الآمنين في قرية الدقاونة، وما نتج عنه من إصابة العشرات ، وكذا اعتقال واختطاف عدد منهم ، في مخالفة للشرائع السماوية والحقوق الإنسان ، والأخلاق لترويعهم لتهجيرهم ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم قسرياً.”

وأشار إلى أن تمادي هذه العصابة الإرهابية في طغيانها وتعسفاتها ضد الإنسان التهامي واليمني، جاء بسبب صمت وتغاضي المجتمع الدولي ، والأمم المتحدة التي تدعي حماية حقوق الإنسان”.

واوضح قائد الأول زرانيق، على أن تمادي هذا الإرهاب والقهر والظلم الحوثي يأتي امتدادا لجرائم النهب والسلب ومصادرة الحقوق والتي قامت بها في قرى القصرة في بلاد الزرانيق بمديرية بيت الفقيه وباجل وزبيد والتحيتا وفي كل مناطق تهامة الخاضعة لسيطرتها، في إطار منهجية مخططاتها الرامية للتغيير الديمغرافي للأرض التهامية الطاهرة والتي لا تقبل رجسها منذ القدم”.

وحمل مسؤولية هذه الجرائم الحوثية لكل من الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي لليمن ، وبعثة أونمها ، والمجتمع الدولي وكل من يقف حجر عثرة أمام استكمال تحرير محافظة الحديدة ، والوطن “.

ودعا مجلس القيادة الرئاسي ، والحكومة اليمنية الشرعية والأشقاء في دول التحالف والأمم المتحدة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي والدستوري ، وبكافة الأساليب لإيقاف هذه الجرائم الحوثية الكهنوتية بحق المواطنين في قرية الدقاونة وعلى امتداد الوطن”.

وختم العميد سليمان منصر، تصريحه مخاطبا المليشيات الحوثية من أسماهم بـ”صهاينة اليمن” بقوله: “أن غطاء استكهولم الأممي لن يحميكم من العقاب على جرائمكم الموثقة و المرصودة ، منذ سنوات ولابد من الحساب من أبناء تهامة وإن غداً لناظره لقريب”.