الحديدة

إعلامي: تخرج أول دفعة من جامعة الحديدة انتصار للجمهورية ضد الكهنوت

اعتبر إعلامي يمني، تخرج اول دفعة من جامعة الحديدة بالمناطق محررة، اقوى انتصار جمهوري في وجه المشروع الكهنوتي الحوثي في اليمن.

وقال وليد مكرد، في مقال انه “من رحم المعركة الوطنية ردت تهامة على تعسف واضطهاد وابتزاز عصابة الكهنوت الظلامية على أبنائها، بتخرج أول دفعة جامعية من طلاب جامعة الحديدة وجرى الاحتفال بهذه المناسبة في مدينة المخا درة الساحل الغربي مبعث الفخر والأعتزاز”.

واضاف ” تتعاظم الفرحة ويتضاعف الفخر أن يتزامن هذا التخرج مع الذكرى الـ34 إاعادة تحقيق الوحدة اليمنية التي يعد التعليم أحد أهم ركائزها لنهضة هذا الوطن ”

وتابع: “من هنا نستطيع القول أن أبناء محافظة الحديدة استطاعوا القفز على مجريات آثار الحرب الحوثية على اليمن واليمنيين ويواصلوا تعليمهم بعيداً عن القيود السلالية والفكر الحوثي المنحرف الذي تحاول العصابة الحوثية فرضه على العملية التعليمية من خلال أدواتها المعروفة؛ كملازم صريعها المدعو “حسين الحوثي” والدورات الطائفية ، والتي بدورها تعمل على هدم التعليم وإبقاء المجتمع رهينة الجهل والفقر والمرض”

واستدرك مكرد: لكن أبناء الحديدة هزموا هذا المشروع باستنهاض هممهم واستشعار المسؤولية تجاه أنفسهم ووطنهم وواصلوا تعليمهم في كنف الجمهورية والتي تتمثل اليوم بذراعها في الساحل وهي المقاومة الوطنية .

وأكد أن تخرُّج هذه الدفعة التي تلقت تعليمها على بعد أميال من خطوط النار لأقدس معركة وطنية ، هو تأكيد على التمسك بالقضية ، وأنتصارٌ في جبهة التعليم والفكر الواعي المُواجه للكهنوت ، على اعتبار أن الخرافة لايمكن أن تِهزَم وتُسحَق الا بفكر مستنير ومتعلم..

واختتم الاعلامي بالقول : مشهد اليوم الذي رَسَمَت لوحتهُ كوكبةٌ من الخريجين عكَس ذلك الجهد والرغبة التواقة في الدفع بعملية التعليم كسلاح من أسلحة المعركة الوطنية ، واتضح ذلك من خلال إهتمام الأهالي والسلطة المحلية وشرائح المجتمع بالتعليم ، وتوج ذلك الاهتمام وجود العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، قائد قوات المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي ، الذي يعمل بلا كلل على خطوط متوازية ( عسكريا وتنمويا وانسانيا ) والذي كعادته بادر بتقديم مليار ريال لتشييد مباني الجامعة ، كي تصبح منارة للعلم تضيء دروب نضال وكفاح الأبطال المدافعين عن حياض الوطن ومكتسباب الجمهورية ، وتكون واجهة للطلاب اليمنيين من كل أنحاء الوطن.